الأولى من نوعها.. تشغيل أحدث وحدة لحركية أمراض الجهاز الهضمي في مصر
أعلن الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، عن تدشين وضم 12 سريرا لأقسام الرعاية المركزة بمستشفى سوهاج التعليمي بعد التطوير الشامل ليدخلوا الخدمة من اليوم، وذلك بعد التغلب على مشكلة توفير القوى البشرية لتشغيل القسم، ليستقبل القسم اليوم أول حالة ويتم حجزها والتعامل معها.
افتتاح أحدث وحدة لحركية أمراض الجهاز الهضمي بمصر
كما افتتح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، اليوم السبت، أحدث وحدة لحركية أمراض الجهاز الهضمي بمصر بوحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى أحمد ماهر التعليمي والتي تعمل لأول مرة داخل مستشفيات وزارة الصحة بمصر.
وأكد الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس الهيئة على أن الهيئة تحرص دومًا على تزويد ودعم وحدة مناظير الجهاز الهضمي بأحدث الأجهزة والتقنيات على مستوى العالم، نظرًا لتمتع هذه الوحدة بطابع فريد يميزها عن باقي الوحدات العاملة في هذا المجال، فهي تضم أفضل الكوادر البشرية من أساتذة واستشاريين، فبعد أن تم تشغيل خدمة مناظير الفراغ الثالث من أشهر قليلة، تم اليوم تشغيل أحدث وحدة لحركية أمراض الجهاز الهضمي في مصر والأولى من نوعها داخل مستشفيات وزارة الصحة المصرية، والتي تقدم العديد من الخدمات مثل حركية مرئ عالية التباين، حركية شرج ومستقيم، قياس حموضة ومقاومة المريء، وأيضًا لأول مرة في مصر خدمة تخطيط عضلات الشرج وحركية الأمعاء الدقيقة، حيث تسهم في تشخيص وعلاج أمراض الجهاز الهضمي الوظيفية التي زادت وتيرتها في الفترة الأخيرة نتيجة تغير وأسلوب ونمط حياة المرضى، كما أنها تقلل احتياج المرضى لإجراء أنواع الأشعة المختلفة بالصبغة، مما يقلل تعرض المريض للأشعة والمحافظة على صحة الكلى من أثار الصبغات المتكررة.
وأضاف رئيس الهيئة أنه تم أيضًا افتتاح وتشغيل خدمة الذكاء الاصطناعي في مجال مناظير الجهاز الهضمي، وتعتبر أول وحدة في مصر تمتلك هذا الجهاز وتقدم هذه الخدمة بصفة مستمرة، والتي تسهم في الاكتشاف المبكر جدًا والتشخيص لأورام القولون، وهي عبارة عن برنامج متطابق مع وحدة المناظير يقوم بالإشارة على أي زائدة قولونية أو سلائل وتحديد نوعها ما إذا كانت حميدة أو خبيثة، حيث أن سرطان القولون مرض يمكن تجنبه بنسبة 100 % إذا تم تشخيصه مبكر جدًا، وهذه أحد مميزات خاصية الذكاء الاصطناعي في مناظير الجهاز الهضمي المتقدمة، كما أنه يقلل من احتياج المريض لأخذ عينات من الزوائد القولونية أو إجراء تحاليل الأنسجة.