أزمة جديدة في اليمن بعد قصف إسرائيل لخزانات الوقود..المشتقات النفطية في صنعاء والحديدة أصبحت نادرة
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظات أخرى، أزمةً خانقة في إمدادات مشتقات النفط، جراء القصف الجوي الذي استهدف خزانات الوقود في ميناء الحديدة، غرب اليمن، والذي تبنته إسرائيل.
وذكر سكان محليون في تصريحات صحفية، أن عددًا من محطات بيع الوقود التجارية أغلقت أبوابها، مما أدى إلى تفاقم الأزمة وتجمع مئات السيارات في انتظار الوقود، خاصة مادة البنزين التي أصبحت نادرة.
و أبدى الكثيرون قلقهم من احتمال تفاقم الأزمة في المشتقات النفطية أو ارتفاع أسعارها، نتيجة للضربات الجوية التي استهدفت ميناء الحديدة اليوم، والذي يعد من أهم الممرات للواردات إلى اليمن.
أن الوضع التمويني مستقر تمامًا في الحديدة والمحافظات الأخرى
من جانبها، أكدت شركة النفط اليمنية، أن الوضع التمويني "مستقر تمامًا" في الحديدة والمحافظات الأخرى، متجاهلة بذلك التقارير التي تشير إلى النقص الحاد في إمدادات الوقود.
وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة الحوثية استهداف محطة الكهرباء التي تزود مدينة الحديدة بالكهرباء، إلى جانب ميناء الحديدة وخزانات الوقود، بغارات جوية نفذها الطيران الإسرائيلي، بعد يوم واحد من تصريحها بتنفيذ هجوم بطائرة مسيرة على تل أبيب للمرة الأولى.
في السياق نفسه، أدى تفاقم الأزمة النفطية إلى تزايد التوترات داخل اليمن، حيث تستمر المواجهات، مع تزايد الضغوط الدولية للوصول إلى حل سياسي للصراع الذي دمر البلاد وأحدث أزمة إنسانية خانقة.
في الختام، تبقى آمال اليمنيين معلقة على تحسين الظروف المعيشية، في ظل استمرار التوترات والصراعات التي تؤثر سلبًا على حياتهم اليومية ومستقبل البلاد بأسرها.