سنضرب مجددًا.. إسرائيل والحوثي يتوعدان بتبادل القصف
في تطور هو الأول من نوعه، تصاعدت المواجهات بين جماعة الحوثي اليمنية ودولة الاحتلال الإسرائيلي خلال الساعات الماضية، بعدما أقدمت إسرائلي على توجيه ضربة جوية إلى ميناء الحديدة الذي يعد الشريان الرئيسي للحوثيين مع الخارج، وذلك ردًا على قصف تل أبيب بطائرة مسيرة أطلقت من الأراضي اليمنية قبل أيام، تسببت في أضرار مدنية داخل عاصمة إسرائيل، وسقوط قتيل ومصابين.
تبادل القصف بين اليمن وإسرائيل
وعقب الهجوم، توجهت الأنظار صوب القيادة الحوثية ترقبًا للرد المقبل من اليمن تجاه الأراضي المحتلة، إذ أعلن المتحدث باسم جماعة الحوثي اليمنية تنفيذ ضربة عسكرية نوعية من قبل الحوثيين استهدفت أهدافا مهمة في منطقة إيلات جنوب إسرائيل، بعدد من الصواريخ الباليستية وحققت أهدافها بنجاح.
وتابع متحدث الحوثي في بيان له، أن القوات البحرية وسلاح الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية نفذت أيضًا عملية عسكرية استهدفت سفينة Pumba الأمريكية في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة بشكل مباشر.
وأكد أن الرد اليمني على العدوان الإسرائيلي قادم لا محالة، وأنه سيكون كبيرًا.
مسؤول إسرائيلي: قد نضطر لضرب اليمن
وعقب الهجوم اليمني، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول كبير بالجيش، أنه من الممكن أن تضطر تل أبيب للهجوم مرة أخرى في اليمن، وأن هجوم أمس استهدف حوالي 20 منشأة تخزين للوقود معظمها داخل ميناء الحديدة.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن إيران لن تتمكن من تسليم الذخيرة إلى الحوثيين عبر البحر في المستقبل القريب، وأن تقييم النظام الأمني يشير إلى أن قدرة ميناء الحديدة على استقبال البضائع تم تعطيلها تمامًا.
فيما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن إسرائيل مستعدة لقصف اليمن مجددًا حتى لو كانت هناك أسابيع من الضربات المتبادلة مع الحوثيين، فهي أفضل كرادع من الضرر الناجم إذا لم تهاجم، على حد قولهم.