الخارجية: استهداف إسرائيل لقافلة الأونروا بغزة إمعان في مفاقمة الكارثة الإنسانية
قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن استهداف المساعدات الإنسانية وإعاقة دخولها إلى غزة هو إمعان في مفاقمة الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وأن هذه الانتهاكات الإسرائيلية اليومية للقانون الدولي الإنساني تمثل فصلًا جديدًا من فصول التجاوزات التي لا يمكن السكوت عنها.
وأضاف أبو زيد، على الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية بموقع التواصل الاجتماعي X تويتر سابقًا، أن المجتمع الدولي مطالب بالتحرك الفوري لحماية القوافل الإنسانية وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها في غزة، مصر ستستمر في دعم الجهود الدولية الرامية إلى توفير الدعم الإنساني للفلسطينيين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وتعرضت قافلة إغاثة تابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا لإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية أثناء توجهها من جنوب قطاع غزة إلى مناطق الشمال اليوم، وأسفر هذا الحادث عن توقف القافلة وتأخير وصول المساعدات الإنسانية الضرورية إلى السكان المحتاجين في القطاع.
وأكد متحدث باسم الأونروا حسب رويترز، أن استهداف المساعدات الإنسانية وإعاقة وصولها إلى شمال غزة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وأن هذا الحادث هو فصل جديد من فصول الانتهاكات اليومية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ويعكس تعمد القوات الإسرائيلية مفاقمة الكارثة الإنسانية في غزة.
الحرب الإسرائيلية على غزة
وأضاف أن إسرائيل قصفت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، أثناء توجهها لنقل المساعدات الإنسانية للمحاصرين شمال قطاع غزة، في ظل المجاعة التي تحاصر نحو نصف مليون فلسطيني هناك.
وأوضح أن القصف الإسرائيلي أصاب إحدى قوافل المساعدات، ونجا فريق الأمم المتحدة من القصف الإسرائيلي، الذي يستهدف بشكل مستمر قوافل المساعدات الأممية، وكذلك تدمير عشرات المؤسسات التابعة لها.
وتعاني غزة من أزمة إنسانية حادة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث يعتمد جزء كبير من سكانها على المساعدات الدولية لتلبية احتياجاتهم الأساسية وتأتي هذه الحادثة في وقت تزداد فيه التحديات أمام تقديم الإغاثة الإنسانية، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في القطاع.