السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الخشت: جامعة القاهرة اخترقت حاجز أفضل 15 جامعة في تخصصي الصيدلة والسموم

جامعة القاهرة
أخبار
جامعة القاهرة
الثلاثاء 23/يوليو/2024 - 09:35 ص

أطلقت جامعة القاهرة على قناتها الرسمية على موقع YouTube، فيلمًا بعنوان "جامعة القاهرة.. سنوات من التنوير" تستعرض فيه أهم إنجازات الجامعة التي تحققت على مدار 7 سنوات منذ عام 2017 وحتى عام 2024، في مختلف القطاعات والمشروعات الكبرى التي نفذتها الجامعة، باعتبارها مؤسسة تعليمية بحثية وخدمية من الجيل الخامس وفقًا للمؤشرات الدولية، يدرس بها 270 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات في برامج دولية مشتركة مع كبرى الجامعات العالمية المرموقة.

ويبرز الفيلم، الدور الكبير للجامعة على مدار أكثر من 115 سنة، باعتبارها بيت خبرة للدولة المصرية، وقبلة العلم والتنوير، وساهمت في وضع نواة الكثير من الجامعات المصرية والعربية، وكانت وستظل دائمًا قبلة لطالبي العلم من مختلف أنحاء العالم.

ويوثق الفيلم، تحقيق الجامعة خلال الــ7 سنوات الأخيرة ملحمة إنجازات منذ تولي الدكتور محمد الخشت رئاستها في أغسطس 2017 والذي أعلن عن استراتيجية واضحة ومحددة لتتحول الجامعة في عهده لجامعة من الجيل الثالث ثم الجيل الرابع ثم دخلت في مصاف جامعات الجيل الخامس ليصبح التعليم والبحث العلمي قائما على الابتكار والعلوم المتعددة ومتداخلة التخصصات، وقامت بدورًا تنويريًا لتطوير العقل المصري وبناء الإنسان، وفتح الأبواب والعقول.

 تحقيق الجامعة طفرة غير مسبوقة في مختلف القطاعات التعليمية والبحثية والتنموية

ويرصد الفيلم، تحقيق الجامعة طفرة غير مسبوقة في مختلف القطاعات التعليمية والبحثية والتنموية، واستطاعت أن تحتل مكانًا مرموقًا على المستوي الدولي، وقامت بوضع إمكانات علمائها وباحثيها في خدمة المجتمع، وركزت علي التخصصات التي تدعم مسيرة العمل الوطني في مصر وتخدم المشروعات القومية، حيث طورت العملية التعليمية بشكل غير مسبوق من خلال إطلاق مقرري التفكير النقدي وريادة الأعمال، واستحدثت وطورت عددًا كبيرًا من البرامج الدراسية واللوائح لمواكبة متطلبات سوق العمل المحلية والإقليمية والدولية.

ويستعرض الفيلم، نجاح جامعة القاهرة في تحويل عدد من معاهد الجامعة إلى كليات منها كلية الدراسات الإفريقية العليا، وكلية الدراسات والبحوث الإحصائية والتي استحدثت نحو 20 برنامجًا دراسيًا متميزًا، كما طورت الجامعة كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي، وأنشأت عددا من الكليات الجديدة لاختراق عصر جامعات الجيل الرابع والخامس مثل افتتاح أول كلية للنانو تكنولوجي في مصر والشرق الأوسط وهي الأولي من نوعها علي المستوي العربي والافريقي والمصري تخدم كافة التخصصات العلمية المتعددة في المجالات الطبية والصناعية والعسكرية والأمنية.

ويُشير الفيلم، إلى إنشاء جامعة القاهرة الدولية بمدينة السادس من أكتوبر كأول جامعة دولية برامج على مستوي العالم، الذي يمثل إضافة لمنظومة التعليم العالي في مصر ويفتح أبوابه أمام الطلاب من مختلف الجنسيات لدراسة البرامج التي تواكب تخصصات ووظائف المستقبل، وأصبح عنصر جذب فعال للطلاب المحليين والوافدين من مختلف الجنسيات، وسيتم بداخله إنشاء 3 كليات ذات تخصصات جديدة وهي كلية تكنولوجيا الفضاء، وكلية الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وكلية تكنولوجيا وعلوم الفضاء.

كما يوثق الفيلم، الخطة المستقبلية لجامعة القاهرة لإنشاء جامعة تكنولوجية دولية وجامعة أهلية، وانتهائها من ملف تأسيس الجامعة الأهلية على مساحة 290 فدانا في مدينة السادس من أكتوبر، لتضم في المرحلة الأولى 11 كلية و16 برنامجًا في تخصصات متميزة من بينها هندسة الطاقة المستدامة، وهندسة البرمجيات والشبكات وعلوم البيانات، والأمن السيبراني، والعلوم الصيدلانية، وغيرها من التخصصات التي تؤهل الطلاب للمنافسة في أسواق العمل المحلية والدولية.

ويرصد الفيلم، توسع الجامعة خلال 7 سنوات في انفتاحها على العالم، مع الاحتفاظ بخصوصياتها المتفردة، حيث استطاعت الجامعة خلال وقت قصير في عقد أكثر من 200 بروتوكول واتفاقيات تعاون مع جامعات مرموقة ومصنفة عالميًا لإنشاء برامج مزدوجة أو مشتركة في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا، وتتيح الفرصة للأساتذة والطلاب للتفاعل بإيجابية مع الثقافات المختلفة للانتقال بالتعليم الجامعي إلى العالمية.

ويوثق الفيلم، تصدر جامعة القاهرة للجامعات المصرية على مدار 7 سنوات، واستقرارها في المربع الذهبي لأفضل الجامعات العالمية باجتيازها العديد من الجامعات الأمريكية والأوروبية في مختلف التصنيفات الدولية، حيث تقدمت أكثر من 200 مركزًا في تصنيف QS، وتقدمت أكثر من 100 مركز في تصنيف شنغهاي، كما استطاعت اختراق حاجز افضل 15 جامعة في تخصصين هما الصيدلة والسموم، وأيضًا ضمن افضل 50 جامعة في اربع تخصصات، وأصبحت ضمن أفضل 100 جامعة عالمية في 8 تخصصات داخل تصنيفات QS وشنغهاي للتخصصات، كما أصبحت الجامعة من أفضل 1% على مستوي العالم وفق تصنيف ليدن الهولندي بعد دخولها ضمن أفضل 300 جامعة علي مستوي العالم من بين 30 ألف جامعة، وهذا يرجع إلي اتخاذ الجامعة بقيادة الدكتور محمد الخشت لحزمة من القرارات في وقت مبكر جعلتها تنافس بقوة كُبريات الجامعات العالمية.

ويستعرض الفيلم، جهود الجامعة في تطوير منظومة البحث العلمي والنشر الدولي، حيث أولت اهتمامًا كبيرًا بهذا الملف، ورصدت ميزانية ضخمة لتشجيع علمائها لتحويل أبحاثهم العلمية لمنتج حقيقي يخدم المجتمع، وعملت علي زيادة مكافآت النشر الدولي، وقدمت الدعم المادي واللوجيستي لأعضاء هيئة التدريس لنشر أبحاثهم في المجلات الدولية، وحولت المجلات العلمية للكليات إلي مجلات دولية، واستطاعت أن تطور من جودة ونوعية الأبحاث العلمية المنشورة من حيث الكم والكيف، وركزت اهتمامها علي مجالات بحثية لم تتواجد من قبل في خريطة النشر الدولي، مما أدي ذلك إلي إدراج عدد من علمائها ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2% من العلماء على مستوى العالم.

ويُبرز الفيلم، اهتمام إدارة الجامعة برئاسة الدكتور محمد الخشت بالمستشفيات الجامعية التابعة لها والتي تُعد ملاذا آمنًا تقدم خدماتها لكل المصريين بالمجان، واستطاعت أن تقوم بدور حيوي داخل المنظومة الصحية في مصر خاصة خلال جائحة كورونا، كما أبرز الفيلم تقديم مستشفيات قصر العيني خدماته السنوية لحوالي 2 مليون مريض، ويشهد العديد من مشروعات التطوير الحالية بتكلفة بلغت 2 مليار جنيهًا تشمل البنية التحتية وتقديم خدمات مستحدثة وفريدة لا تتواجد إلا به.

كما يرصد الفيلم، دور مستشفيات المعهد القومي للأورام في علاج ربع مرضي الأورام في مصر، والتوسعات الجديدة بمستشفى الثدي بالتجمع، والانتهاء من  99% من إنشاءات مستشفى 500 500 بالشيخ زايد لعلاج مرضى الأورام، وتجهيزه حاليًا بالأجهزة الطبية والأثاث تمهيدًا لافتتاحه قريبًا.

تابع مواقعنا