يوم الاثنين الماضي يحطم الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة على وجه الأرض.. ما القصة؟

سجل يوم الاثنين الماضي الموافق 23 يوليو 2024، أعلى درجة حرارة في العالم، حيث لا تزال دول حول العالم من اليابان إلى بوليفيا إلى الولايات المتحدة تشعر بالحرارة، وذلك فقًا للخدمة الأوروبية لتغير المناخ.

الاثنين الماضي يحطم الرقم القياسي لأعلى درجة حرارة على وجه الأرض

وأظهرت بيانات الأقمار الصناعية المؤقتة التي نشرها مركز كوبرنيكوس، أن الاثنين الماضي حطم الرقم القياسي المسجل في اليوم بمقدار 0.06 درجة مئوية.

ووفقًا لعلماء المناخ، فإن العالم أصبح الآن دافئًا كما كان قبل 125 ألف عام بسبب تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، وفي حين لا يستطيع العلماء التأكد من أن يوم الاثنين الماضي كان اليوم الأكثر حرارة على الإطلاق خلال تلك الفترة، فإن متوسط ​​درجات الحرارة لم يكن مرتفعًا إلى هذا الحد منذ فترة طويلة قبل أن يطور البشر الزراعة.

وأظهرت البيانات الأولية لبرنامج كوبرنيكوس أن متوسط ​​درجة الحرارة العالمية يوم الاثنين بلغ 17.15 درجة مئوية، أو 62.87 درجة فهرنهايت وقبل العام الماضي، كان اليوم الأكثر سخونة المسجل سابقًا في عام 2016 عندما بلغ متوسط ​​درجات الحرارة 16.8 درجة مئوية، أو 62.24 درجة فهرنهايت.

ارتفاع درجات الحرارة يزيد من إصابات حمى الضنك في أمريكا الجنوبية

حالة الطقس اليوم في مصر.. ارتفاع درجات الحرارة على أغلب الأنحاء وفرص لسقوط الأمطار بهذه المناطق

وارتفاع درجات الحرارة في العقود الأخيرة يتماشى مع ما توقعه علماء المناخ أنه سيحدث إذا استمر البشر في حرق الوقود الأحفوري بمعدل متزايد.

وقال العلماء إنه لولا تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان، لما تم كسر الأرقام القياسية لدرجات الحرارة القصوى بنفس الوتيرة التي يحدث بها في السنوات الأخيرة.

وتابعو: من غير العادي أن تحدث مثل هذه الأيام شديدة الحرارة في عامين متتاليين، خاصة بعد انتهاء ظاهرة النينيو الطبيعية لارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ.