نزيف بالصدر وطعنات متفرقة.. ننشر التقرير الطبي لمحفظة القرآن ضحية طليقها بالمنيرة الغربية|خاص
كشف التقرير الطبي لمحفظة القرآن ضحية طليقها بالمنيرة الغربية تفاصيل جديدة بشأن الحالة الصحية لحظة دخول المجني عليها إلى المستشفى، وذلك على خلفية شروع طليقها ويدعى أشرف في قتلها بطعنها 23 طعنة نافذة بالجسد بواسطة سلاح أبيض، مما أدى إلى سقوطها أرضًا وسط بحر من الدماء، وجرى نقلها إلى المستشفى في حالة حرجة متأثرة بإصابتها.
التقرير الطبي لمحفظة القرآن ضحية طليقها بالمنيرة الغربية
وحصل القاهرة 24 على التقرير الطبي لمحفظة القرآن ضحية زوجها وتدعى أمل سعيد، وجاء بالتقرير الطبي لحالة المجني عليها، أن المستشفى استقبل سيدة تبلغ من العمر 35 عاما، وتبين إصابتها بعدة إصابات نافذة بالجسد.
وأكد التقرير الطبي للمجني عليها أن تلك الطعنات إحداها استقرت بالصدر وأخرى في الناحية اليسرى للرقبة، والزراع من الناحية اليسرى أيضا، كما تبين إصابتها بطعنة نافذة في الناحية اليمنى من البطن.
وأشار التقرير الطبي، إلى أنها خضعت للفحص الطبي وإجراء أشعة على الجسد للوقوف على حجم الإصابات، والتي بينت وجود ترسيب دموي ونزيف بالصدر على إثر تعرضها لتلك الطعنات، وهو ما يسبب لها اختناق وضعف في كفاءة الرئة في الوقت الحالي ووجود نزيف.
ونصح الأطباء بدخولها على الفور إلى غرفة الرعاية نظرا لحالتها الحرجة، وجرى تركيب أنبوبة صدرية لمحاولة تفريغ التجمع الدموي من صدر المجني عليها.
والتقي القاهرة 24 بوالد المجني عليها، واستهل حديثه قائلا إن ابنته تزوجت المتهم منذ قرابة 17 عاما وأنجبت منه 3 أطفال، ولكن عقب زواجها انقلبت حياتها رأسا على عقب، إذ أن المتهم أجبرها على ترك تعليمها للتفرغ لخدمته.
وأكمل والد الضحية أن ابنته كانت تعمل معلمة داخل إحدى حضانات تعليم الأطفال كما أنها كانت تعمل محفظة قرآن للأطفال بالمنطقة، وأن طليقها استغل عملها لتتكفل هي بمصاريف المنزل ومصاريفه أيضا.
ومن جانبها قالت والدة الضحية إن يوم الحادث تفاجأت بوجود المتهم -طليق ابنتها- داخل الشقة محل إقامتهم وما هي إلا لحظات حتى انقض عليها ليكتم أنفاسها ويكبلها ومن ثم يتركها قرابة الـ 6 ساعات حتى أتت ابنتها أمل ليفتح لها المتهم الباب ومن ثم ينقض عليها هي الأخرى مستخدما سلاحا أبيض جلبه لتنفيذ جريمته، وطعنها 23 طعنة نافذة بمناطق متفرقة بالجسد.
وأكملت والدة الضحية أنها استطاعت أن تفك قيودها وتصرخ استغاثة بقاطني الحي لكي يسعفوا ابنتها التي كانت في ذلك الوقت غارقة في دمائها.