المخرج حسام سليمان: مشاهد تصوير عصابة الماكس كانت قاسية.. والكيمياء بين الأبطال تدرجت وأصبحت مشابهة للأحداث| حوار
أظهر المخرج حسام سليمان، جانبًا وأفكارًا مختلفة، من خلال تقديمه فيلم عصابة الماكس، حيث أظهر من خلاله جوانب مختلفة لجميع الأبطال، فلقد أعطى من خلاله تعبيرات وانفعالات أكشن وليدة الموقف، أثرت بالمشاهدين لأبعد حد وجعلت الجمهور يكتب إشاداته بشكل كبير على مواقع السوشيال ميديا، وذلك منذ طرحه في دور العرض السينمائية.
لذلك أجرى القاهرة 24 حوارًا مع المخرج حسام سليمان، مليئا بالحديث عن فكرته التي لم يسبق تقديمها من قبل، وروى لنا فيه عن تحضيراته، وأشياء أخرى عديدة وإليكم نص الحوار:-
بداية.. حدثنا عن فكرة فيلم عصابة الماكس وكيف كان شعورك بتقديمها؟
فيلم عصابة الماكس قصة جديدة ومختلفة والتحضير له كان صعبًا جدًا، وكنت موجودًا بشكل كامل مع كُتاب العمل، وحرصنا على تكبير الفكرة أكثر من حيث الشخصيات، وبدأنا بعدها المعاينات ثم توجهنا لـ مراحل التصوير.
جمعك أكثر من عمل فني بـ الفنان أحمد فهمي.. حدثنا عن ذلك التعاون؟
سعيد جدا بالتعاون مع أحمد فهمي، ولم تكن المرة الأولى التي نعمل فيها معا، ويعد من أمتع الشخصيات التي تعاملت معها في عمل، وهو دائمًا ملتزم بالعمل ودرجة التفاهم بيننا كانت كبيرة، ونفهم بعضنا بمجرد النظر دون الحاجة إلى بذل مجهود، وعلاقتنا تخطت حدود العمل إلى علاقة صداقة شخصية، وأحب العمل معهُ دائمًا.
مشاهد التصوير كانت خارجية وتم تصويرها في محافظات مختلفة.. هل كان هناك صعوبة؟
بالفعل الظروف الخارجية لـ التصوير كانت قاسية للغاية، وذلك كان مع وجود عواصف رملية، والفيلم فيه تحدي كبير وكله كان خارجي، وتم تصوير المشاهد في محافظات عديدة ومختلفة، والأبطال كانوا دائمًا حاضرين، وكان هناك ضيوف شرف في كل محطة.
لاحظنا وجود كيمياء كبيرة بين كل صناع العمل.. أخبرنا عن كواليس العمل؟
كانت هناك كيمياء كبيرة بين الممثلين، وتطورت بشكل تدريجي لتصبح مشابهة للأحداث التي يمر بها الأبطال في الفيلم، وجميعنا جمعتنا صداقة قويه خلال الكواليس.
هل تم الاتفاق على جميع الأبطال منذ بداية المشروع أم كان هناك مرشحون آخرون؟
نعم كان يوجد أبطال آخرون مرشحون ولكن قبل الخوض في العمل حتى مع ضيوف الشرف فكرنا فيهم وكلهم اشتغلوا بأريحية ولكن مرحلة الكاستينج كانت صعبة جدا، وفكرنا في كل اللي ممكن يحصل قبلها.
قدم عصابة الماكس فكرة مختلفة.. هل شعرت من البداية أنه سيكون هناك انتقادات كبيرة لـ اسمه عصابة؟
لا، لم أتخوف من الاسم منذ البداية لأنه ناقش تفاصيل كبيرة في المجتمع ولكن بطريقة كوميدية، وبه مشاعر حقيقية، والاسم الكوميدي لا يُعتبر مشكلة، طالما أن العمل يتناول مشاعر حقيقية وليس للترويج لأي أفكار سيئة، وتنوع المشاعر والتحديات في العمل هو ما يُعتبر أكثر أهمية.
خبراتك السابقة كمساعد مخرج أكسبتك جرأة وقدرة على التجريب والابتكار؟
نعم حظي حالفني بأن شاركت وأنا مساعد مخرج منفذ في أعمال كثيرة مع أساتذة كبيرة مثل: المخرج خالد الحلفاوي، ومعتز التوني، محمد ياسين، خالد يوسف، هاني خليفة، وجميعم مدارس مختلفة، وبجانب عملي مع مخرجين من خارج مصر أيضًا، وكل هذه الخبرات والمدارس التي مررت بها في عملي أعطتني جرأة وحاولت أعمل حاجة جديدة، وفي عصابة الماكس نجحنا في ده وده كان مفيد جدا بالنسبالي.
ماذا عن وجودك في فيلم عمارة يعقوبيان.. هل شاركت به بالفعل؟
لا، ولكن أشيع أنه لي ولكنني لم أعمل به مساعد مخرج.. بل في المسلسل نفسه الذي قدم بعد الفيلم وهو من إخراج أحمد صقر، وكان أول تدريب لي بعد تخرجي من جامعة القاهرة، وكانت تجربة مختلفة لأنها كانت أول حاجة ليا ودا مغلوط على جوجل.
وأخيرًا.. ماذا عن جديدك خلال الفترة المقبلة؟
أحضر لأكثر من عمل وأنشغل حاليًا في عدة مشاريع خاصة بي، ويوجد أكثر من فكرة للأعمال الفنية وأحاول أن أوصل منها لحدوته مختلفة والتحرك به قريبًا.
