7 ممارسات أساسية بعد التدريب تساعد على التعافي وتجنب الإصابات
يعد منع الإصابات أمرا بالغ الأهمية للحفاظ على اللياقة البدنية والصحة العامة على المدى الطويل، لذا بعد جلسة تدريب مكثفة يمكن أن يؤدي اتباع ممارسات فعالة إلى تقليل خطر الإصابة بشكل كبير، حيث تساعد هذه الممارسات في تعافي العضلات وتخفيف الألم وتعزيز المرونة، ما يضمن البقاء دون إصابات.
لذا فيما يلي 7 ممارسات أساسية بعد التدريب تساعد على التعافي بأمان وتجنب الإصابات، وفقًا لـ news18.
أوضح الأطباء أن إحدى الإصابات الأكثر شيوعًا التي يتم علاجها هي الإهمال بعد التدريب، ويعد التدريب الجاد أمرًا بالغ الأهمية لتحسين اللياقة البدنية وتحقيق الأهداف الرياضية، ولكن كيفية تعامل المرء مع تعافيه يمكن أن يؤدي إلى إحراز تقدم أو إحباطه، وتعد ممارسات ما بعد التدريب أمرًا حيويًا لتجنب الإصابات وتعزيز التعافي وضمان النجاح على المدى الطويل.
التمدد بعد التمرين
قد تكون التمارين الرياضية مرهقة، وقد تتسبب في تصلب العضلات وشدها، وتساعد تمارين التمدد بعد التمرين، سواء الثابتة أو الديناميكية، في تجنب مثل هذه المواقف وتحسين المرونة وتقليل آلام العضلات.
فترات راحة للتهدئة
وبعد التمرين، من الضروري أخذ فترات راحة قصيرة منتظمة مع تمارين تمدد خفيفة؛ لمساعدة الجسم على الانتقال من النشاط المكثف إلى حالة الراحة، وتجنب الدوخة والضغط على القلب والعضلات وتيبس العضلات.
الترطيب
خلال فترات الراحة القصيرة، من المفيد تناول رشفة أو اثنتين من الماء؛ لتجديد الجسم والسماح بتليين المفاصل، ويمكن اعتبارها ميزة إضافية إذا كان المشروب يحتوي على إلكتروليتات، حيث يساعد ذلك في تعويض السوائل المفقودة خلال التمرين ومنع الجفاف، كما أن تضمين وجبات غنية بالعناصر الغذائية بعد التمرين بـ 30 إلى 60 دقيقة يحافظ على مستويات الطاقة.
أيام الراحة
الراحة الكافية هي حجر الأساس للوقاية من الإصابات، ويمكن أن يؤدي الإفراط في التدريب إلى التعب وزيادة قابلية الإصابة وانخفاض الأداء، كما يجب التأكد من تخصيص قسط كاف من الراحة بين جلسات التدريب للسماح للعضلات بالتعافي وإعادة البناء.
ويتضمن ذلك الحصول على نوم جيد، لأنه ضروري للتعافي بشكل عام، لذا يجب استهداف الحصول على 7-9 ساعات من النوم المريح كل ليلة لدعم عمليات الإصلاح في الجسم.