إنفيديا تخسر 700 مليار دولار من قيمتها السوقية في عدة أسابيع
خسرت شركة صناعة الرقائق الأمريكية إنفيديا، التي سيطرت على أسواق أشباه الموصلات للذكاء الاصطناعي التوليدي قرابة 700 مليار دولار من ذروة قيمتها السوقية بسبب الإقبال على الشركات الصناعية.
وخسر سهم شركة إنفيديا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، نسبة كبيرة من قيمته متجهًا لتسجيل أسوأ أداء شهري منذ سبتمبر 2022 حيث خسر أكثر من 14% منذ بداية شهر يوليو.
خسائر القيمة السوقية لـ إنفيديا
وهبط سهم صانعة الرقائق الأمريكية بنسبة 5.50% إلى 105.44 دولار، في مساء اليوم، ويتجه نحو أدنى سعر إغلاق له منذ 23 مايو ( عندما كان سعر السهم 103.80 دولار).
ومحى انخفاض سهم إنفيديا أكثر من 700 مليار دولار -أو ما يعادل قيمة شركة تسلا التابعة لأغنى رجل في العالم إيلون ماسك- من قيمتها السوقية لتبلغ 2.6 تريليون دولار في غضون ستة أسابيع، بعدما بلغت ذروة قدرها 3.3 تريليون دولار عند إغلاق السوق في 18 يونيو.
ولا يزال سهم إنفيديا مرتفعًا بنسبة 110% منذ بداية هذا العام و610% منذ نهاية عام 2022، ويتوقع المحللون نمو صافي دخلها بنسبة 140% على أساس سنوي إلى 15 مليار دولار خلال الربع الثاني.
في 11 يوليو الماضي فقط، سجل المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500 ارتفاعا قياسيا، بفضل مكاسب إنفيديا وغيرها من شركات وول ستريت الكبرى قبيل بيانات التضخم، وتقارير الأرباح الفصلية هذا الأسبوع، وفق رويترز.
وقتها، ارتفع مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات 2.4% إلى مستوى قياسي، وصعدت أسهم إنفيديا 2.7% إلى نحو 139 دولارا، ووصلت القيمة السوقية للشركة إلى 3.32 تريليون دولار، وقفزت أسهم ميكرون تكنولوجي 4%، وزادت أسهم أدفانسد مايكرو ديفايسيز 3.9%.