عادات صحية خاطئة تزيد من الإصابة بالزهايمر.. ما هي؟
يعتبر مرض الزهايمر هو اضطراب تنكسي عصبي يؤثر على الذاكرة والقدرات العقلية الأخرى، وبينما تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في تطور المرض، إلا أن بعض العادات الصحية الخاطئة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة به.
عادات صحية خاطئة تزيد من الإصابة بـ الزهايمر
ووفقًا لما نشره موقع Alzheimer's Association، أوضح الخبراء أن هناك عدة عادات صحية خاطئة قد تزيد من فرص الخطر نحو الإصابة بمرض الزهايمر، فلابد من التعرف على بعض العادات وكيفية تجنبها للحفاظ على صحة الدماغ.
تعتبر قلة النشاط البدني ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك الزهايمر، حيث أن النشاط البدني يعزز الدورة الدموية ويحفز نمو خلايا الدماغ الجديدة، مما يحافظ على صحة الدماغ ووظائفه.
والنظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والسكريات المكررة يمكن أن يؤدي إلى التهاب في الجسم، وهو عامل مساهم في تطور الزهايمر، يُفضل تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية أوميغا 3، مثل الفواكه والخضراوات والأسماك الدهنية.
نقص النوم والتدخين
فيما أن النوم الجيد ضروري لصحة الدماغ، ويرتبط نقص النوم بزيادة تراكم البروتينات التي تشكل اللويحات في الدماغ، وهي سمة مميزة للزهايمر، والحفاظ على جدول نوم منتظم وضمان الحصول على نوم كافٍ يمكن أن يساعد في تقليل هذا الخطر.
بالإضافة إلى أن التدخين يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية ويقلل من تدفق الدم إلى الدماغ، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والزهايمر، حيث أن الإقلاع عن التدخين هو خطوة مهمة لحماية صحة الدماغ.
وأكد الأفراد أن بقاء الفرد معزولًا اجتماعيًا قد يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، والتفاعل الاجتماعي يحفز الدماغ ويساعد في الحفاظ على وظائفه، الحفاظ على علاقات اجتماعية قوية والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية.
عدم تنشيط الدماغ
كما أن التعرض المستمر للإجهاد يمكن أن يؤثر سلبًا على الدماغ ويزيد من خطر الإصابة بالزهايمر، وتقنيات إدارة الإجهاد مثل التأمل واليوجا يمكن أن تساعد في تقليل هذا الخطر.
وعدم تنشيط الدماغ يمكن أن يساهم في تدهور القدرات العقلية، وممارسة الأنشطة التي تحفز العقل، مثل حل الألغاز وقراءة الكتب، يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة الدماغ.