إحباط محاولة ختان طفلتين لم تتعديا 11 عامًا في قنا
أعلنت اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة، إحباط محاولة تشويه الأعضاء التناسلية لطفلتين شقيقتين لم يتعدَ عمرهما 11 عامًا بمركز نجع حمادي بمحافظة قنا.
إحباط محاولة ختان طفلتين لم يتعدَ عمرهما 11 عامًا بقنا
وعبَّر المستشار سناء سيد خليل نائب رئيسة المجلس القومي للمرأة، عن بالغ حزنها واستيائها لاستمرار وجود هذه الممارسات والقناعات غير السوية لدى بعض الأسر بارتكاب هذه الجريمة فى حق بناتهن، على الرغم من محاولات الدولة المستمرة والمتواصلة للقضاء عليها، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث عازمة على مواصلة تعهدها والتزامها بالقضاء على هذه الجريمة وحماية فتيات مصر بكل قوة.
وأوضحت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، أن الإدارة العامة لنجدة الطفل تلقت بلاغا يفيد باعتزام إحدى الأسر على إجراء عملية تشويه الأعضاء التناسلية للإناث والمعروفة بختان الإناث، لطفلتين شقيقتين تبلغ الصغرى 10 أعوام، والكبرى 11 عامًا، بنجع حمادي في محافظة قنا.
ووجهت رئيسة المجلس بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة واتخاذ التدابير كافة التي تمنع إلحاق الضرر بالشقيقتين، حيث تم إحالة الواقعة إلى وحدة حماية الطفولة بمحافظة قنا للتأكد من الواقعة وإعداد تقرير بشأنها، وتوجهت اللجنة على الفور لمحل سكن الأسرة وبمناقشة الأب والأم أقرّا بأنها كانت فكرة مطروحة للمناقشة، ولكن لم يتخذا أي إجراء إلى الآن.
وأضافت السنباطي أنه تم توجيه جلسة إرشاد أسري لأهلية الطفلتين عن مخاطر وأضرار هذه الجريمة والمسؤولية القانونية المترتبة عليها ووقع والدي الطفلة، إقرارا بعدم إجراء هذه الجريمة، موجهة الشكر والتقدير إلى وحدة حماية الطفولة العامة والفرعية بالمحافظة لسرعة اتخاذ اللازم نحو رفع الخطر عن الطفلتين واتخاذ ما يلزم من اجراءات نحو حماية الأطفال المعرضين للخطر وعلى ما يبذلونه من مجهودات داخل المحافظة.
ووجهت السنباطي بضرورة متابعة حالة الطفلتين داخل الأسرة بصفة مستمرة بما يضمن عدم تعرضهما للخطر في وقت لاحق.
وشددت السنباطي على أن تشويه الأعضاء التناسلية للإناث جريمة بنص القانون ولا تهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة نحو المتورطين بها، وأن المجلس القومي للطفولة والأمومة هو الجهة المنوط بها حماية الأطفال من جميع أشكال العنف وأنه لا يتوانى في مكافحة هذه الجريمة التي تبرأ منها الدين والطب وراح ضحيتها العديد من الفتيات الأبرياء دون ذنب.