عالم بالأوقاف يحذر البائعين من التلاعب بالأسعار: يمحق البركة ويزيد الذنوب
شدد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، على أهمية الصدق في المعاملات التجارية، لافتا إلى أن الصدق له أثر على البركة في الرزق.
وأكد العالم بوزارة الأوقاف، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد، أن التاجر الصدوق يكون في رفقة النبيين والصديقين والشهداء، وهي أعلى مراتب البركة والنجاح في الدنيا والآخرة، كما ورد في النصوص الشرعية.
عالم بالأوقاف: التاجر الصدوق مع النبيين والصديقين
وقال: التاجر الصدوق مع النبيين والصديقين، وهذا من أسمى الرفقة، ولا يوجد رفقة أعظم من هذه، ولكن تخيل حال السوق عندما ترى البائعين يحلفون كثيرًا ويكثرون من الأيمان، كأن يقول أحدهم: والله السلعة هذه برقم معين ويكذب في حلفه، هذا التصرف ليس فقط يخالف قيم الصدق بل يؤدي إلى محق البركة في الرزق ويزيد من الذنوب.
أسامة الجندي: البائع الكاذب في ثمن السلع يمحق البركة ويزيد الذنوب
وأوضح الجندي أن الصدق في البيع والشراء هو السبيل الرئيسي للبركة، بينما كذب البائعين وكثرة الحلف يؤديان إلى نقص البركة في التجارة، قائلًا: الكذب في البيع والشراء لا يؤدي فقط إلى نقص البركة، بل هو ذنب كبير، وطبقًا لما قاله سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، فإن كثرة الحلف تكشف عن عدم الصدق وتزيد من المحق في الرزق.
وأكد أن الصدق في المعاملات التجارية ليس فقط مبدأ ديني، بل هو عنصر أساسي في بناء علاقات تجارية صحية ومستدامة بين البائعين والمشترين، ما يساهم في تحقيق النجاح والبركة في الأعمال.