دمرت مستقبلها| شقيقة ميجان ميركل تقاضيها بتهمة التشهير.. والأمير هاري يتدخل
تقدمت شقيقة ميجان ميركل زوجة الأمير البريطاني، هاري دوق ساسكس، بدعوي قضائية اتهمت فيها الأخيرة بنشر معلومات مضللة عنها، حيث وصفتها بالكذب والعنصرية والسعي وراء الشهرة، في واقعة هزت الرأي العام البريطاني.
شقيقة ميجان ميركل تقاضيها بتهمة التشهير
ونشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، تقريرًا مفصلًا كشفت فيه تفاصيل ما وصفته بالمعركة القانونية الجديدة، لمقاضاة دوقة ساسكس بتهمة التشهير بشقيقتها، في قضية أثارت تفاعل كبير في المملكة المتحدة.
وتستأنف سامانثا، البالغة من العمر 59 عامًا ضد حكم المحكمة الذي يرفض ادعاءها بأن ميجان، وصفتها على أنها كاذبة وعنصرية وطالبة للشهرة، فيما تزعم الأولي أن شقيقتها الدوقة دمرت صورتها علنًا وعلى نطاق عالمي، وفقًا لوثائق المحكمة.
وحسب الوثيقة التي أطلعت في عليها صحيفة الصن البريطانية قالت ميركل: لقد فعلت ذلك حتى لا تتمكن سامانثا من العمل، أو حتى الاستمتاع بمعظم الأنشطة الدنيوية، مثل الذهاب إلى متجر البقالة دون مضايقة.
لكن القضية، التي تدور حول التعليقات التي تم الإدلاء بها خلال مقابلة الأمير هاري وميجان سيئة السمعة عام 2021 مع أوبرا وينفري وفي المسلسل التلفزيوني هاري وميجان في ديسمبر 2022، تم استدعاؤها سابقًا للرفض، وفقًا للصحيفة.
تفاصيل قضية ميجان ميركل وشقيقتها
وفي مارس الماضي، أعلنت قاضية فلوريدا شارلين إدواردز هانيويل إن سامانثا فشلت في تحديد أي بيانات يمكن أن تدعم دعوى التشهير، وتم رفض الدعوى مع التحيز، مما يعني أنه لا يمكن إعادة رفعها بسهولة، لكن فريق سامانثا القانوني كان مصممًا على إلغاء هذا القرار.
وتزعم الوثائق، التي تم تقديمها إلى محكمة في فلوريدا، أن سامانثا تم تصويرها على أنها شخص يسعى لإيذاء ميجان والاستفادة من هذا الضرر الناجم، كما أكد محاموها بأن القاضي فشل في أن يأخذ في الاعتبار التشهير الضمني الناتج عن حذف الحقائق.
ولفتت الصحيفة إلى أن قرار مارس، أعفي ميجان من المحاكمة التي كان من المقرر إجراؤها في المحكمة في تامبا في نوفمبر القادم.
وفي السياق ذاته، تسعى سامانثا للحصول على مبلغ 75 ألف دولار على الأقل بتهمة التشهير والتشهير ضمنًا بسبب اقتراح ميجان لأوبرا بأنها نشأت كطفلة وحيدة.
ووفقًا لسامانثا، قدمت ميجان ادعاءات مماثلة في مسلسل Netflix، وأخضعتها هذه الادعاءات إلى الإذلال والعار والكراهية على نطاق عالمي، وفي حكمها المؤلف من 58 صفحة، قالت القاضية هانيويل إن تصريحات ميجان لا يمكن أن تكون تشهيرية لأنها صحيحة إلى حد كبير بناءً على أدلة تمت ملاحظتها قضائيًا أو لا يمكن اعتبارها تشهيرية.
وأشار القاضي إلى أن تعليقات ميجان حول طفولتها كانت مجرد رأيها بأنها لم تكن على علاقة وثيقة مع سامانثا، أختها غير الشقيقة، مشيرة إلى أن ادعاء سامانثا بأن ميجان تشير ضمنًا إلى أنها كاذبة وطالبة للشهرة، كان توصيفًا خاطئًا غير لائق لما قالته الدوقة.
وبالانتقال إلى تصريح ميجان بأن سامانثا غيرت اسمها من راسموسن، اسمها المتزوج، إلى ميكل بعد أن بدأت الدوقة في مواعدة هاري، قال القاضي إن الجوهر كان صحيحًا.
وتابعت: إن استخدام المدعية لاسم أخير ثم اسم ميركل بعد وقت قصير من نشر التقارير عن علاقة المدعى عليه بالأمير هاري هو أمر صحيح إلى حد كبير، بناءً على المعروضات الموجودة في السجل، والتي أخذت المحكمة علمًا بها قضائيًا.
ومن بين التصريحات الواردة في ادعاء سامانثا تصريح لهاري في سلسلة Netflix قال فيه: ربما يكون الجزء الأكثر إثارة للقلق في هذا هو عدد الصحفيين البريطانيين الذين يتفاعلون مع الكراهية والأكاذيب ويضخمونها.
بينما قال القاضي، أن إدراج هذا البيان في الشكوى أمر محير ويشير إلى التسرع، أو سوء فهم للقانون، أو عدم الاجتهاد من جانب محامي المدعي، بينما
من غير الواضح كيف يمكن أن يكون هذا البيان تشهيرًا تجاه المدعية، لأنه لا يشير إليها.
وفي ختام حكمها، كتبت القاضية هانيويل: سيتم رفض ادعاءات المدعية مع التحيز، لأنها فشلت في تحديد أي بيانات يمكن أن تدعم دعوى التشهير أو التشهير الضمني بحلول هذه المرحلة، وهي محاولتها الثالثة لتعديل شكواها، إما في كتاب Finding Freedom، أو سلسلة Harry & Meghan على Netflix، أو مقابلة CBS التلفزيونية مع المدعى عليها وزوجها.