من علامات أمراض القلب.. حالة طبية تؤثر في مظهر شحمة الأذن وتشير للسكتة الدماغية
أظهرت الأبحاث أن التغيير المرئي في جلد شحمة الأذن هو علامة على أمراض القلب، مما يشير إلى أن الشخص معرض لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، ويكون التغيير عبارة عن طية قطرية تمتد إلى الخلف عبر الفص بزاوية 45 درجة، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.
ما هي حالة علامة فرانك؟
عرف الأطباء تلك الحالة باسم علامة فرانك أو DELC، أو ثنية شحمة الأذن القطرية، وكلما كانت الثنية أطول وأعمق، زاد الخطر، ويعتبر المرضى الذين لديهم تجاعيد في كل من شحمة الأذن أو تجاعيد متعددة معرضين لخطر أكبر أيضًا.
وكان أخصائي الرئة سوندرز تي فرانك، أول من تعرف على تلك الظاهرة في عام 1973، الذي لاحظ الخط القطري في المرضى الذين يعانون من آلام الصدر الناجمة عن الذبحة الصدرية، ومنذ ذلك الحين، ووجدت الدراسات أن 78% من المرضى الذين أصيبوا بنوبة قلبية قاتلة كانوا يعانون أيضًا من حالة فرانك.
ما سبب ارتباط علامة فرانك بأمراض القلب؟
وأشار الخبراء إلى أن السبب الذي يؤدي إلى ظهور هذه التجعدات لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب غير مفهوم بشكل كامل، إلا أنه قد يكون بسبب تغيرات في الأوعية الدموية الصغيرة التي تغذي الأذنين، بالإضافة إلى سبب وراثي، فالأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بأمراض القلب لديهم أيضًا جينات مسؤولة عن ظهور التجاعيد والثنيات في شحمة الأذن.
وتعتبر أمراض القلب مسؤولة عن نحو 68 ألف حالة وفاة في المملكة المتحدة كل عام، أو بمعدل 190 شخصًا يوميًا، بينما يموت شخص واحد كل 33 ثانية بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية أي ما يقرب من 700 ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة، وتشمل المظاهر المرئية الأخرى لأمراض القلب ظهور بقع صفراء صغيرة حول الجانب الداخلي للعينين.
ظواهر أخرى تشير لأمراض القلب
تظهر هذه العلامات عادة على طول زوايا الجفن العلوي والسفلي وهي علامة على ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ومن المؤشرات الأخرى لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم القوس القرني، وهو عبارة عن حلقة بيضاء أو رمادية شاحبة حول القزحية.
كما يرتبط ارتفاع نسبة السكر في الدم وخطر الإصابة بمرض السكري باسوداد وتكثيف الجلد في مناطق الطيات، مثل الجزء الخلفي من الرقبة والإبطين والفخذ، والمعروف باسم السماك الأسود.