أخطاء شائعة تجعل وجبة العشاء مضرة بالصحة.. تعرف عليها
يؤثر تناول العشاء في وقت متأخر من الليل على صحة الجسم، وخاصة عند تناول الأطعمة الدهنية أو المالحة، وإهمال الخضروات، ويؤدي تأخير العشاء إلى تقليل هرمونات الشبع وتعزيز السمنة، وهو عامل خطر مرتفع للكوليسترول، فيما يساهم تناول الدهون المشبعة وتجنب الخضروات الغنية بالألياف والنوم بعد الوجبات مباشرة إلى زيادة الكوليسترول وإعاقة الهضم، ومن ثم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
تأخير موعد العشاء
ويعتاد الكثير منا على تناول وجبة العشاء في وقت متأخر من اليوم، ولكن أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Cell Metabolism أن تناول الطعام في وقت متأخر يرتبط بزيادة الجوع وانخفاض هرمون اللبتين، وهو الهرمون الذي يرسل إشارات الشبع، وقد يؤدي هذا إلى الإصابة بالسمنة على مدى فترة من الزمن، وهو عامل خطر لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
وحذر خبراء الصحة، من استهلاك الوجبات الدهنية عالية السعرات الحرارية، والتي قد تضيف طبقات إضافية من الكوليسترول إلى النظام الغذائي، حيث إن تناول الكثير من الدهون المشبعة أو الدهون المتحولة يمكن أن يضر بصحة الجسم.
عدم تناول الخضروات
ويمكن لعدم استهلاك كمية كافية من الخضراوات والألياف، قد يزيد من خطر الإصابة ببعض المضاعفات الصحية، ومنها تراكم الدهون والإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، ونقص مستويات الفيتامينات في الجسم.
الذهاب إلى السرير مباشرة بعد العشاء
ويعد الحصول على وجبة العشاء قبل النوم مباشرة، أكبر خطأ يمكن ارتكابه، وهذا لا يؤدي فقط إلى تأخر عملية الهضم، بل يؤثر أيضًا على جودة النوم، حيث لن يتمكن الجهاز الهضمي من الراحة والتعافي أثناء الليل، كما أن قلة النوم وتباطؤ عملية التمثيل الغذائي قد يؤديان إلى زيادة الوزن، وهو عامل خطر للإصابة بالكوليسترول.
واستهلاك المزيد من الأطعمة المالحة في الليل قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، يؤدي تناول كميات كبيرة من الصوديوم إلى احتباس الماء في الجسم، مما يزيد من حجم الدم ويضع ضغطًا إضافيًا على الشرايين، ويمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى إتلاف جدران الأوعية الدموية، مما يجعلها أكثر عرضة لتراكم الكوليسترول وتكوين اللويحات.
