جنرال إسرائيلي محذرا من حرب إقليمية: حماس وافقت على صفقة وقف إطلاق النار.. وحكومتنا تعطلها
حذر الجنرال احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل زيف، من اندلاع حرب إقليمية بشكل لم تعهده إسرائيل من قبل، مشيرًا إلى أن حركة حماس وافقت على صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، وتل أبيب هي من رفضت الصفقة.
وقال زيف، إن أيًا من القيادة السياسية والأمنية لا تعرف ماذا ستفعل إيران وحزب الله، مشيرا إلى أن ذلك جاء في ضوء حالة الترقب التي تعيشيها إسرائيل منذ أيام تحسبًا لرد إيران وحزب الله على الاغتيالات الأخيرة.
وأضاف: الهدف الأسمى لإسرائيل في هذه المرحلة هو إعادة المختطفين وبدون تحقق ذلك فلن تقوم لإسرائيل قائمة ولن يكون هناك أي معنى لمبادئها، منوها إلى أن حماس أعلنت موافقتها على الصفقة إلا أن إسرائيل هي التي أضافت تغييرات على صيغة الاتفاق المتبلور.
في ذات السياق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إن اعتراف جالانت وزير حرب الاحتلال بأن إسرائيل هي سبب تأخير إبرام صفقة إعادة المختطفين والحديث عن انتصار مطلق محض هراء، يؤكد ما نقوله دومًا بأن نتنياهو يكذب على العالم وعلى ذوي الأسرى، ولا يأبه لحياة الأسرى ولا يريد التوصل لاتفاق، وأن كل ما يهمه هو استمرار الحرب وتوسعها.
نتنياهو يتهرب من التوصل لاتفاق وقف الحرب
وأضاف الرشق في بيان نشرته الحركة: كل ما قدمته حماس من مرونة وإيجابية بموافقتها على ما ورد في بيان بايدن وقرار مجلس الأمن لتسهيل التوصل لاتفاق، اصطدم بتعنت نتنياهو وتهربه من استحقاق التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وواصلت حماس: على العالم أن يضغط على نتنياهو وحكومته لوقف العدوان وحرب الإبادة، والتوصل لصفقة تبادل، فالنصر الذي يبحث عنه نتنياهو وهم وسراب.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن وزير الدفاع يوآف جالانت يتبنى الرواية المعادية لإسرائيل، وهو يضر بفرص التوصل لصفقة تبادل الأسري مع حماس.
وأضاف مكتب نتنياهو أنه كان على جالانت أن يهاجم السنوار بسبب رفضه إرسال وفد لإجراء المفاوضات ويبقى العائق الوحيد أمام التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية.