حكايات محكمة الأسرة| زوجة تشكو: حماتي مطلعة عيني وجوزي واقف في صفها
تشهد أروقة محكمة الأسرة، تبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ويحاول كل طرف الانتصار على الآخر واسترداد حقوقه؛ لنشاهد العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات لخلافات زوجية طاحنة، تصل للوقوف داخل أقسام الشرطة والانتهاء في محاكم الأسرة.
هدير في دعوى طلاق: حماتي مطلعة عيني وجوزي واقف في صفها
أقامت ربة منزل بمحافظة سوهاج، دعوى طلاق ضد زوجها اتهمته فيها بالوقوف مع والدته - حماتها - ضدها وإنصاف والدته عليها في كل المشكلات التي تحدث بينهما، ما جعلها تشعر بأنه سبب في ضياع حقوقها، وإهانتها المتعمدة بشكل متكرر.
وقالت الزوجة التي تُدعى "هدير. ع. م" في دعواها، إنها تعيش في منزل مع عائلة زوجها، مع والدته وشقيقته الصغرى، داخل منزل مكون من طابقين، الطابق الأول تقيم فيه والدته وشقيقته، والطابق الثاني تقيم فيه هي وزوجها وبناتها.
وأكدت الزوجة لـ القاهرة24، أن حماتها دائمًا ما تكون سببًا رئيسيًا في أي مشكلة تحدث بينها وبين زوجها، بالإضافة إلى تعمد الكذب عليها أمام زوجها حتى تُظهر له أنها مُقصرة في حقه وأنها تتعدى عليها.
وأضافت الزوجة: حماتي بتكرهني ومطلعة عيني في شغل البيت وجوزي واقف في صفها، عشان هي مطلعاني قدامه إني مقصرة ومش بعمل حاجه في البيت، ودايما بتشتمني ولما أشتكي لجوزي ما يصدقنيش ودايما كاسر نفسي وبيهدر كرامتي، وكل يوم مشاكل وخناقات معايا بسبب ودون سبب.
وأشارت الزوجة إلى أنها على هذه الحالة منذ أكثر من 7 أعوام، ما بين تعدي حماتها عليها واختلاق المشاكل معها، وما بين زوجها الذي دائمًا ما يقوم بإنصاف والدته عليها.
زوجة تطلب الطلاق للضرر: مراته التانية بوظت سمعتي
وفي واقعة أخرى، تقدمت زوجة تدعى ح. ا بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها محمود.و، مطالبة بالتفريق بينهما، لاستحالة العيش معه لتعديه عليها، عقب نشوب مشادة كلامية بينها وبين زوجته الثانية.
وقالت الزوجة مقدمة الدعوى أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت منذ 9 سنوات، زواجا تقليديا من شخص كانت تأمل بحياة مستقرة معه، لكن سرعان ما تبدلت أحوالها، وتزوج شريك الحياة من سيدة أخرى أرملة، ومن هنا بدأت الخلافات والمشاكل، بسبب المعاملة السيئة وليس الغيرة.
وأكملت الزوجة حديثها، أنها لم يكن اعتراضها على شرع الله وزواج شريك حياتها بأخرى، بل كانت تعترض على أسلوبها وطريقتها المهينة معها طوال الوقت، والتي كانت سببا في أكثر العوائق في حياة الزوجة.
وأتبعت مقدمة الدعوى أن زوجة شريك حياتها الثانية، كانت تتعمد دائما تشويه صورتها والإساءة إلى سمعتها دون مبرر أو وجه حق.