جدري القرود.. تعرف على أعراضه وطرق الوقاية
يعرف جدري القرود بأنه مرض فيروسي نادر، ولكنه خطير يصيب الإنسان من خلال الاحتكاك المباشر مع الحيوانات المصابة أو انتقال العدوى بين البشر، ويعد هذا المرض جزءًا من عائلة الفيروسات التي تتسبب في الجدري، إلا أنه أقل خطورة من الجدري البشري المعروف، وفي السنوات الأخيرة، أصبح جدري القرود محل اهتمام عالمي نتيجة لظهور حالات متزايدة في مناطق مختلفة من العالم.
ما هو جدري القرود؟
ويعد جدري القرود مرض فيروسي نادر ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان، ويسببه فيروس ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات المسببة للجدري، وتم اكتشافه لأول مرة في القردة، ومن هنا جاء اسمه، وينتقل المرض إلى البشر عن طريق الاحتكاك المباشر بالحيوانات المصابة، مثل القوارض والقرود، أو من خلال الاتصال المباشر بين الأشخاص المصابين، ويتميز جدري القرود بظهور طفح جلدي وحمى، بالإضافة إلى أعراض أخرى تشبه أعراض الإنفلونزا، ورغم أن المرض أقل خطورة من الجدري البشري، إلا أنه يمكن أن يكون له تأثيرات صحية خطيرة في بعض الحالات.
أعراض مرض جدري القرود
وتشمل أعراض جدري القرود الحمى، والصداع الشديد، وآلام العضلات، والإرهاق، وتورم الغدد الليمفاوية، وبعد عدة أيام من ظهور الأعراض الأولية، يبدأ الطفح الجلدي في الظهور، والذي يتطور تدريجيًا ليصبح حبوبًا وبثورًا قد تترك ندوبًا بعد شفائها.
مخاطر الإصابة بمرض جدري القرود
وحذر خبراء الصحة، من مخاطر الإصابة بمرض جدري القرود، وذلك بالرغم من أن جدري القرود نادر نسبيًا، إلا أن خطر الإصابة به يزداد في المناطق التي تكون فيها الحيوانات الحاملة للفيروس متواجدة، وقد يؤدي عدم التعامل السليم مع العدوى إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك التهاب رئوي أو التهابات ثانوية أخرى، وقد تكون هذه المضاعفات مهددة للحياة في بعض الحالات.
طرق انتقال عدوى جدري القرود
ينتقل الفيروس من الحيوانات إلى البشر عبر الاتصال المباشر مع سوائل الجسم أو جروح الحيوانات المصابة، كما يمكن أن ينتقل من شخص لآخر من خلال قطرات الجهاز التنفسي خلال الاحتكاك القريب والمباشر، أو من خلال ملامسة المواد الملوثة بسوائل الجسم أو القشور الجلدية المصابة.
طرق الوقاية من خطر الإصابة بمرض جدري القرود
وللوقاية ينصح بتجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات البرية، خاصة في المناطق التي تنتشر فيها العدوى، بالإضافة إلى ذلك، يجب اتباع ممارسات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام، واستخدام معدات الوقاية الشخصية عند التعامل مع المصابين أو الحيوانات المشتبه بإصابتها.