بعد أزمة أحمد فتوح لاعب الزمالك.. ما هي دية القتل الخطأ وشروطها؟
تتزايد عمليات البحث خلال الأيام الأخيرة، عن دية القتل الخطأ، خاصة بعد الحديث عن مساعي لحل أزمة للاعب الزمالك أحمد فتوح، بعد اتهامه بالقتل الخطأ، وسط مبادرات لحل الأزمة بشكل ودي بينه وبين أسرة المتوفى يقودها المستشار مرتضى منصور.
وكتب مرتضى منصور المحامي والرئيس السابق لنادي الزمالك عبر حسابه على موقع التواصل "فيسبوك": "أؤكد أن كل ما نشر عن أن أسرة المرحوم السيد الشبكي تقاضت مبلغ 15 مليون جنية فدية هو خبر كاذب ولا أساس له من الصحة فكفي إطلاق شائعات تسيء لعائلة المتوفي وتسيء أيضا للموقف القانوني لفتوح".
وأوضح مرتضى منصور أن أسرة ضحية حادث أحمد فتوح اشترطت للتصالح والتسامح أن يتقدم أحمد سالم، المتحدث باسم نادي الزمالك، لأنه أساء للمرحوم واتهمة بالرعونة، إلى جانب تجاهل تقديم واجب العزاء لأسرة المرحوم من قبل نادي الزمالك، والتي نشرت نعي متأخر جدا جدا".
ما هي دية القتل الخطأ؟
وفي هذا الصدد كشف الشيخ سيف رجب قزامل أحد علماء الأزهر الشريف، عن المراد بالدية وكيفية توزيع الدية، وكذلك كيف تقسم دية القتل الخطأ؟
وقال في تصريحات لـ القاهرة 24، إن الدية شرعا هي المال الواجب في النفس أو فيما دونها، وبينتها السنة المطهرة فيما رواه النسائي عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كتب كتابا إلى أهل اليمن جاء فيه: أن من اعتبط مؤمنا قتلا عن بينة فإنه قود إلا أن يرضى أولياء المقتول، وأن في النفس الدية -مائة من الإبل-» إلى أن قال صلى الله عليه وآله وسلم: «وأن الرجل يقتل بالمرأة، وعلى أهل الذهب ألف دينار».
وأضاف قزامل: دية القتل العمد تكون حال تنازل أولياء الدم جميعهم أو بعضهم -ولو واحدا منهم- عن القصاص، وتكون مغلظة وحالة في مال القاتل.
وواصل: مقدارها -على ما عليه الفتوى في مصر- سبعة وأربعون كيلوجراما من الفضة وستمائة جرام من الفضة بقيمتها يوم ثبوت الحق رضاء أو قضاء، متابعًا ويمكن لأولياء الدم العفو عن القصاص إلى الدية أو إلى أكثر منها أو إلى أقل منها أو مجانا، وإن عفا بعضهم عن القصاص فلا قصاص وإن رفض الباقون العفو.