التوتر النفسي.. تأثيره على الصحة وكيفية التعامل معه بفعالية؟
التوتر النفسي هو حالة تؤثر على الكثيرين حول العالم، ويعتبر من العوامل التي تؤثر بشكل كبير على الصحة العامة، فعندما يمر الإنسان بموقف يتطلب مجهودًا نفسيًا أو جسديًا، يفرز الجسم هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والكورتيزول، وهذه الهرمونات تساعد الجسم على التعامل مع الضغط الفوري، ولكن عندما يكون التوتر مستمرًا، يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار سلبية على الصحة.
تأثير التوتر النفسي على الصحة
وفقًا لـ مايو كلينك، من الأعراض الشائعة للتوتر النفسي: القلق المستمر، صعوبة في التركيز، الشعور بالإرهاق، واضطرابات النوم، يمكن أن يؤثر التوتر النفسي أيضًا على الجهاز الهضمي، حيث يعاني البعض من مشكلات مثل القرحة أو القولون العصبي، بالإضافة إلى ذلك، فإن التوتر المستمر يمكن أن يضعف جهاز المناعة، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
هناك عدة طرق يمكن من خلالها التعامل مع التوتر النفسي بشكل فعال، من أبرزها ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تساعد التمارين البدنية على إفراز الإندورفينات، وهي مواد كيميائية في الدماغ تعمل على تحسين المزاج، كما أن تمارين الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر.
من الجيد أيضًا تحديد الأولويات والاهتمام بإدارة الوقت، مما يقلل من الشعور بالضغط، ويجب ألا يتم نسيان أهمية الحصول على دعم اجتماعي من الأصدقاء أو العائلة، فالتحدث عن المشكلات يساعد في تخفيف العبء النفسي، وفي النهاية، الحفاظ على نمط حياة صحي يمكن أن يكون مفتاحًا للتعامل مع التوتر النفسي بشكل فعّال وتحسين جودة الحياة.