لحل أزمة الكهرباء.. الكويت تسعى لمضاعفة استيراد الغاز القطري إلى 6 ملايين طن
كشفت تقارير أن قطر للطاقة تجري محادثات مع مؤسسة البترول الكويتية لتزويدها بإمدادات جديدة طويلة الأجل من الغاز الطبيعي المسال، للمساعدة في تلبية الطلب المتزايد على توليد الطاقة بالكويت، في خطوة ترفع واردات الكويت إلى 6 ملايين طن سنويا من الغاز القطري.
وأوضحت التقارير أن الاتفاق من شأنه تزويد الكويت بثلاثة ملايين طن سنويا من الوقود المنقول بحرا على مدار 15 عاما من مشروع حقل الشمال، الذي من المتوقع أن يبدأ تشغيله في 2026، وفق رويترز.
واردات الكويت من الغاز القطري
والكويت عضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول -أوبك- ومنتج رئيسي للنفط وتعمل على تعزيز اعتمادها على الغاز المستورد لتلبية الطلب على الطاقة، وخصوصا في الصيف مع الارتفاع الشديد في استهلاك الطاقة من أنظمة تكييف الهواء، لكنها تركز أيضا على زيادة إنتاج الغاز ضمن استراتيجيتها للنمو 2040.
وواجهت الكويت هذا الأسبوع موجة ثانية من انقطاعات التيار الكهربائي التي تمضي وفق مواعيد محددة بسبب خلل في إمدادات الغاز، على الرغم من أن التقرير أشار إلى أنه لن يحدث انقطاعات أخرى بعد الموجة الأولى في يونيو.
وعادة ما تتجاوز درجات الحرارة في الصيف مستوى 50 درجة مئوية، ما يزيد من استخدام تكييف الهواء والطلب على الطاقة.
وذكر التقرير أنه من المتوقع إعلان الاتفاق في الربع الرابع من العام الحالي.
وقال التقرير نقلا عن مصادر في مؤسسة البترول الكويتية، إن العمل لا يزال جاريا إزاء ترتيبات هذا الاتفاق.
أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي
وتخطط قطر، إحدى أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، لتوسيع إنتاج الغاز الطبيعي المسال بنسبة 85% من حقل الشمال الذي ينتج حاليا 77 مليون طن سنويا إلى 142 مليون طن سنويا بحلول عام 2030، من 126 مليون طن سنويا كما كان متوقعا في السابق.
وحثت السلطات السكان على خفض استخدام الكهرباء في أوقات الذروة بين الساعة 11 صباحا والخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وفي عام 2020، وقعت الكويت اتفاقا لمدة 15 عاما مع قطر لتوريد ثلاثة ملايين طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال، وتعني الصفقة الجديدة من مشروع توسعة حقل الشمال أن الإمدادات القطرية إلى الكويت ستبلغ ستة ملايين طن سنويا في وقت لاحق من هذا العقد.