بحضور البابا تواضروس.. تدشين كنيسة السيدة العذراء والأرشيدياكون حبيب جرجس بالعبور الجديدة
دشن البابا تواضروس الثاني، اليوم الخميس، كنيسة السيدة العذراء والقديس الأرشيدياكون حبيب جرجس في حي المجد بالعبور الجديدة، وذلك في مناسبة عيد السيدة العذراء الذي تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، وبالتزامن مع عيد نياحة الأرشيدياكون حبيب جرجس الذي أُحتُفِلَ به أمس.
وبارك البابا اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشين الكنيسة، برشمها بالرشومات الثلاثة على اسم الثالوث، وقص الشريط الموجود على باب الكنيسة إيذانًا بافتتاحها رسميًّا، ودخل موكب قداسته إلى داخل الكنيسة يتقدمه خورس الشمامسة وهم يرتلون لحن استقبال الأب البطريرك وسط سعادة وترحيب كبيرين من شعب الكنيسة بقداسته.
شارك في صلوات التدشين والقداس الذي تلاه خمسة من أحبار الكنيسة، والقمص سرجيوس سرجيوس والكيل العام للبطريركية بالقاهرة، وكهنة الكنيسة وعدد من الآباء الكهنة.
وتم تدشين المذبح الرئيس على اسمي السيدة العذراء مريم والقديس الأرشيدياكون حبيب جرجس، والمذبح البحري على اسمي القديسين مار مرقس الرسول والأنبا أنطونيوس أب الرهبان، بينما دشن المذبح القبلي على اسمي الشهيد فيلوباتير مرقوريوس أبو سيفين، والقديس الأنبا كاراس السائح.
ودشنت كذلك أيقونة البانطوكراطو في شرقية الهيكل، والأيقونات الموجودة في حامل الأيقونات وفي أنحاء الكنيسة.
ثم توجه قداسة البابا إلى معمودية الكنيسة ودشنها على اسم القديس يوحنا المعمدان، وقع بعدها قداسته والآباء على الوثيقة الخاصة بتدشين الكنيسة.
وأشاد قداسته في كلمته عقب التدشين، بجمال وروعة مبنى الكنيسة من الداخل والخارج، مقدمًا الشكر للراهب القمص روفائيل الأنبا بيشوي النائب البابوي لمدينة العبور على جهوده التي بذلها في تعمير الكنيسة وفي كنائس مدينة العبور، وكذلك علاقاته الطيبة مع كافة المسؤولين المحليين بالمدينة.
كما شكر باقي كهنة الكنيسة ومجلسها والشمامسة والأراخنة، والشعب، وكذلك المسؤولين الذين ساعدوا في إصدار التراخيص الخاصة بالكنيسة.
وأشار قداسته إلى أن دور الكنيسة الأساسي هو إعداد المواطن الصالح هنا على الأرض وبعدها في السماء، لافتًا إلى أنه كما أن الكنيسة جميلة يجب أن تكون نفوسنا أيضًا جميلة.