تخريج 100 مجاز في حفظ القرآن الكريم من دار محبي الشيخ الحصري
احتفلت دار محبي الشيخ الحصري، لخدمة أهل القرآن الكريم، برئاسة الدكتورة ياسمين الحصري، بتخريج مائة مجاز في حفظ القرآن الكريم، بالسند المتصل بالرسول صلى الله عليه وسلم، من طريق فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري، رحمه الله ورضي عنه. كما تم تكريم المعلمين والمعلمات بدار الشيخ الحصري لخدمة القرآن الكريم.
تخريج 100 مجاز في حفظ القرآن الكريم من دار محبي الشيخ الحصري
جاء هذا خلال مشروع الإجازة بالسند الحصري، والذي يعد من أهم المشروعات بالدار، حيث يقوم على نشر القراءة من طريق فضيلة الشيخ محمود خليل الحصري رحمه الله.
وخلال الحفل عبر الشيخ أبو اليزيد علي سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم بالأزهر الشريف، عن سعادته من المستوى الذي رأى عليه الحافظين في دار الشيخ الحصري، مؤكدا أن هذا الحفل يأتي في إطار اهتمام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بالقرآن الكريم وحفظته، وتوجيهات فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، بضرورة تكريم حفظة القرآن الكريم وتشجيعهم على الحفظ والمراجعة.
وقال الدكتور محمد فيصل، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن القرآن الكريم هو المعجزة الباقية، التي حفظها الله سبحانه وتعالى، وقد سخر لها من اختارهم من عباده لحفظه، فعندما تقرأ القرآن الكريم ينبغي أن تتدبر معانيه، وأن تقف عند كل لفظة من ألفاظه لتعلم أنه كلام الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى ضاعف الأجر لمن يقرأ القرآن وتغلب عليه المشقة، فقد قال رسول الله صلى اله عليه وسلم: "والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق: له أجران"، ولذلك فقد سخر الله من يحفظ كتابه، وكان منهم الشيخ محمود خليل الحصري رضي الله عنه، وهو صاحب أول جمع صوتي للقرآن الكريم، مبينًا أن القرآن قد جمع أربع مرات: مرة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، ومرة في عهد سيدنا أبي بكر الصديق، ومرة في عهد سيدنا عثمان بن عفان، ومرة جمع فيها القرآن صوتيًا على يد سيدنا الشيخ الحصري رضي الله عنه.
وأثنى الحضور على دار الشيخ الحصري وما تقدمه من برامج ناجحة في تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، مثمنين جهود الدكتورة ياسمين الحصري في خدمة القرآن الكريم، داعين الله تعالى لها بالصحة والعافية وجزيل الأجر في الدنيا والآخرة.
حضر الحفل الدكتور أيمن الحجار، من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، والدكتور حمد الله الصفتي، واللواء وحيد عبد الناصر، المدير التنفيذي لجمعية الحصري، ولفيف من العلماء والقراء، ومحفظي القرآن الكريم في دور الشيخ الحصري، فضلا عن الضيوف.