تعرضت لاضطهاد.. صديقة ريم حامد الباحثة المصرية المتوفاة في فرنسا تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة لها| خاص
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بنبأ وفاة ريم حامد الباحثة المصرية التي توفيت بفرنسا، في ظروف غامضة، بعدما نشرت عبر حساباتها الشخصية تعرضها للتهديد والمراقبة.
وفي هذا السياق، قالت ر.ي، صديقة الباحثة المتوفاة، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: علاقتي بـ ريم بدأت من شهر، ودخلت معاها اجتماعات إلكترونية على تطبيق زووم كتير، وكان بينا شغل وكنت بسألها عن معلومات متعلقة بـ مجال العلوم الحيوية.
صديقة ريم حامد: كانت بتتعرض للعنصرية والضغوط مستمرة
وأضافت ر.ي: هي كانت دايمًا بتتكلم أن الدكتور المُشرف عليها كان بيعرضها للضغط في الشغل بشكل عنصري، ودايمًا كانوا ينتقدوها عشان متعلاش وتشتغل أحسن منهم.
وواصلت: ريم كانت بتنزل مصر وبتاخد إجازات عادي، لكن أول ما رجعت من آخر إجازة حصلت الحادثة، مستكملة: مرة كنت بشاركها كلامي عن الضغوط اللي بواجهها مع الدكتور المُشرف عليا، لكن هي قالت لي، أنا كمان بـ تعرض لضغوط قوية لكن يُفضل ماتكلمش عنها.
واستكملت: كنت عارفة من كلامها بشكل عام أن فيه ناس كتير هناك بيعملوها بعنف واضطهاد، وافتكر أن من الحاجات اللي كانت بتثير غضب ريم أوي أن نظام الجامعة كان بيجبرها تقلع الحجاب خلال تصوير صورة بطاقة الهوية الجامعية.
وأوضحت بعض جوانب شخصية ريم، قائلة: ريم كانت حد مُساعد جدًا، وإيجابية أوي ومكنش باين عليها أي طاقة سلبية في الكلام أو المعاملات، لا بالعكس، كانت إيجابية معانا جدًا وبتتكلم معانا عادي وبتشرح كويس.. لكن ساعات كانت بتتكلم بشكل عام إنها بتتعرض للاضطهاد والعنصرية من أيام بداياتها في مجال الماجستير، وبعد كدة من بداية مرحلة الدكتوراه الموضوع بقى أصعب، والوضع ازداد خطورة.
الباحثة قبل وفاتها: أقر أنا ريم حامد في أشد الحاجة إلى الإبلاغ
ويُذكر أن ريم حامد شاركت منشورا لها قبل وفاتها، جاء فيه: أقر أنا ريم حامد طالبة دكتوراه في فرنسا في أشد الحاجة لإبلاغ الجهات المعنية في مصر، لأني تحت المراقبة وأجهزتي مخترقة ويتم إجباري حاليًا على السكوت والصمت وعدم الإبلاغ.
وقالت ريم عبر منشور إنه بالعمل تحت هذه الظروف أكون تورطت معهم في جريمتهم بقبول أفعالهم من التجسس، واستخدام توجيهات محددة داخل محيط العمل، متابعة: يتم التجسس عليا داخل سكن الجامعة وتم تهديدي بحياتي والمحرك لهذا هو رئيس الوحدة التي أعمل بها.
وخلال الساعات الماضية، شارك بعض مستخدمي منصة فيسبوك صورة من حساب الباحثة ريم حامد، زاعمين وفاتها: ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته ويصبر أهلك وأحبائك.