مركز معلومات الوزراء يبرز الزيادات المتوقعة في الطلب على الطاقة بمصر بحلول 2030
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إنفوجرافًا على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث سلط الضوء من خلاله على أهمية الطاقة النووية للأغراض السلمية وتعزيز أمن الطاقة وتغذية التنمية الصناعية وتقوية مستقبل مصر.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن مصر تسعى لتعزيز استخدام الطاقة النووية السلمية كمصدر رئيسي للكهرباء والحرارة الصناعية، ما سيكون له تأثير إيجابي على أمن الطاقة والتنمية الصناعية في البلاد، مشيرًا إلى أنها ستساهم محطات الطاقة النووية في توفير إمدادات كهربائية موثوقة وكافية لتلبية الطلب المتزايد، خاصةً في القطاعات الصناعية الحيوية.
وأضاف: كما ستوفر الطاقة النووية مصدرًا نظيفًا وموثوقًا للحرارة اللازمة للعمليات الصناعية المختلفة، مشيرًا إلى أن هناك 50% زيادة متوقعة في الطلب على الطاقة في مصر بحلول 2030.
وفي وقت سابق، استعرض وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الموقف التنفيذي لتحديث استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2040، مشيرا إلى أنه في ظل ما نشهده من تغيرات داخلية وخارجية مرتبطة بقطاع الطاقة، وكذا التغيرات الاقتصادية العالمية وظهور تكنولوجيات جديدة كالهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى استبعاد خيار طاقة الفحم من مزيج الطاقة بالاستراتيجية ودراسة استبدال تلك القدرات لتحل محلها الطاقة المتجددة، أصبح من الضروري تحديث الاستراتيجية للوقوف على مدي إمكانية زيادة نسبة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري، وإدخال عنصر الهيدروجين الأخضر في مزيج الطاقة.