ألمانيا تعلن تشديد قوانين وإجراءات اللجوء والإقامة بعد هجوم زولينجن
وافقت الحكومة الألمانية، على تشديد سياسات الأمن واللجوء في أعقاب هجوم طعن، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عنه، الأمر الذي أجج معارضة اليمين المتطرف وانتقادات لنهج برلين في التعامل مع الهجرة، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وتتضمن الحزمة قواعد تنظيمية أكثر صرامة بشأن الأسلحة، بما في ذلك قواعد ملكية أكثر صرامة، وحظر عام على الأسلحة الصغيرة القابلة للطي، وحظر مطلق على السكاكين في المناسبات العامة مثل المهرجانات الشعبية والأحداث الرياضية والمعارض التجارية.
ووفقا لـ الحزمة الجديدة سيتم تفويض ضباط القانون الفيدراليين باستخدام أجهزة الصعق الكهربائي، مشيرة إلى أنه للحصول على تصاريح الأسلحة، سيتم عمل تحري عن خلفية الشخص لمنع المتطرفين من الحصول على الأسلحة.
تشديد قوانين وإجراءات اللجوء والإقامة في ألمانيا
وستقوم برلين أيضًا بتشديد قوانين وإجراءات اللجوء والإقامة، بما في ذلك خفض عتبة "الترحيل الشديد"، عندما يرتكب المرحل جريمة تنطوي على استخدام سلاح أو أداة خطيرة.
وسيتم تشديد معايير استبعاد الأفراد من الحصول على اللجوء أو وضع اللاجئ، بما في ذلك فرض عقوبات أكثر صرامة على الجرائم الخطيرة، بما في ذلك مرتكبي الجرائم الشباب.
وسيتم استبعاد طالبي اللجوء من تلقي الفوائد في ألمانيا إذا كان لديهم طلبات في بلدان أوروبية أخرى، كما أن اللاجئين الذين يسافرون إلى بلدانهم الأصلية دون أسباب مقنعة يخاطرون بفقدان وضع الحماية الخاص بهم، بحسب الوثيقة.