حقيقة وجود الكوليرا في عدد من المحافظات
حسم مجلس الوزراء، الجدل بشأن ما أثير حول ظهور حالات إصابة بوباء الكوليرا في عدد من المحافظات، قائلا: لا صحة لظهور حالات إصابة بوباء الكوليرا في أي من المحافظات.
حقيقة وجود الكوليرا في مصر
وأمس، كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حقيقة ما نشر في بعض صفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول ظهور حالات إصابة بوباء الكوليرا في عدد من المحافظات.
وقال في بيان له: وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لظهور حالات إصابة بوباء الكوليرا في أي من المحافظات، مُشيرةً إلى امتلاك مصر برنامج رصد وتقصي للأمراض الوبائية يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض قد تتسرب داخل البلاد.
وأوضحت أنه يتم تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية بالمطارات والموانئ المصرية وكذلك المنافذ البرية لمنع تسرب أي أمراض وبائية عبر القادمين من الدول التي بها مناطق موبوءة، إذ يتم فحص جميع القادمين من تلك الدول من قبل إدارة الحجر الصحي، لمتابعة حالتهم الصحية قبل دخول البلاد.
انتشار وباء الكوليرا في السودان
وفي وقت سابق، أعلن وزير الصحة السودانية هيثم محمد إبراهيم، انتشار وباء الكوليرا في البلاد رسميًا، بسبب الحالة البيئية المتردية التي يعيشها السودان على خلفية الحرب المستمرة، منذ أكثر من عام.
وأوضح الوزير السوداني حسب وسائل إعلام محلية، أن الفحص المعملي للإسهالات المائية بمعمل الصحة العامة - استاك، أثبت أنها كوليرا، فيما قال الوزير: بهذا نعلن أن هناك وباء كوليرا في السودان بعد غياب لأكثر من شهرين.
ومنذ أيام، قال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن هناك إجراءات مشددة على جميع منافذ مصر البرية والجوية في جنوب مصر بعد انتشار مرض الكوليرا في السودان وجدري القرود في بعض الدول الإفريقية.
ظهور حالات كوليرا في مصر
وقال حسام عبد الغفار، في تصريحات تليفزيونية، إن مصر اتخذت العديد من الإجراءات الوقائية منذ اندلاع الحرب في السودان تحسبا لانتشار أي مرض، ومع انتشار الكوليرا تتابع الوزارة عن كثب وتتخذ الإجراءات اللازمة في جميع المنافذ البرية من خلال اتباع البروتوكولات الصحية المتفق عليها.
وواصل: الصحة تتبع أحدث النظم العلمية والطبية لرصد كل الوافدين وحجز المشتبه فيهم، ومصر خالية من الكوليرا وآخر حالة تم رصدها في مصر مصابة في الكوليرا في 2006.
وأشار حسام عبد الغفار إلى أن الوزارة رفعت درجة اليقظة وتم تحديث نظم التتبع لمتابعة أي أمراض معدية تتنشر في دول الجوار والعالم بصورة عامة.