رئيس المحطات النووية يفتتح الدورة التدريبية للوكالة الدولية للطاقة الذرية | صور
افتتح الدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الأحد 1 سبتمبر 2024، الدورة التدريبية الإقليمية حول إنشاء وتطوير المالك والمشغل لبرامج القوى النووية، حيث تُنظم هذه الدورة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمتدربين القادمين من 15 دولة، مؤكدًا أن من القيم الأساسية للبرنامج النووي المصري السلمي هو تعزيز التعاون مع المجتمع النووي الدولي، معربًا عن تقديره العميق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للدعم الذي تقدمه للدول الأعضاء لتطوير بنيتها التحتية النووية.
كما أشار الوكيل في كلمته إلى أن هذه الدورة التدريبية ستشكل فرصة قيمة لتبادل الخبرات والدروس المستفادة بين المشاركين، معربًا عن سعادته بمشاركة خبراء من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء خلال الأسبوع، حيث سيقدمون رؤاهم وفق الخبرة المصرية حول القضايا المتعلقة بتخطيط تطوير الموارد البشرية للمالك والمشغل، بالإضافة إلى التطوير التنظيمي للمشروع، بما في ذلك ترخيص الموقع، والإنشاءات، ومتطلبات التفتيش والرقابة خلال فترة الإنشاءات.
البرنامج التدريبي للوكالة الدولية للطاقة الذرية
ويهدف البرنامج إلى تدريب المشاركين من خلال المحاضرات، المناقشات، الأمثلة العملية، والتمارين التفاعلية، مع تقديم إرشادات عملية وممارسات جيدة تتعلق بإنشاء منظمة المالك والمشغل لمشاريع الطاقة النووية الجديدة، وستُقدَّم الدورة التدريبية على شكل سلسلة من العروض التي يقدمها موظفو الوكالة وخبراء دوليون، بما في ذلك خبراء من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
واختتم الدكتور أمجد الوكيل كلمته بتأكيد أهمية التركيز على الهدف الأسمى الذي يجمعنا جميعًا، وهو المساهمة في مستقبل يتم فيه توزيع فوائد الطاقة النووية كمصدر موثوق ونظيف وآمن للطاقة للأجيال القادمة على مستوى عالمي.
وأعرب إريك ماثيت، الخبير الفني في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنسق الدورة التدريبية، عن سعادته بوجوده في مصر وأثنى على مستوى التنظيم والاهتمام بهذا البرنامج التدريبي، كما أشاد بالإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها في مشروع المحطة النووية بالضبعة.