لبيع أعضائه على الدارك ويب.. محاكمة المتهمين بإنهاء حياة صغير شبرا الخيمة اليوم
تستكمل محكمة جنايات شبرا الخيمة، اليوم الثلاثاء، نظر ثالث جلسات محاكمة المتهمين بقتل الصغير أحمد محمد سعد، وذلك لسرقة أعضائه وبيعها على مواقع الدارك ويب، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ قتل صغير شبرا الخيمة.
محاكمة المتهمين بسرقة أعضاء صغير شبرا
وتعقد الجلسة برئاسة المستشار أيمن فؤاد فهمي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيري، ووليد أبو المعاطي محمد، وأحمد محمد محمود سعفان، وأمانة سر إيهاب سليمان حلمي.
وشهدت ثاني جلسات محاكمة المتهمين بقتل وسرقة أعضاء صغير شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، تنحي الدفاع الأصيل للمتهم الثاني، لظروف خاصة به، كما أوكل والد المتهم الثاني محام آخر لحضور جلسة اليوم.
كما شهدت الجلسة حضور أستاذ الطب النفسي الذي أعد التقرير حول حالة المتهم الثاني، كما تسلمت المحكمة تقرير الطب النفسي للمتهم الثاني، وطلب دفاع المتهم الأول عرض المتهم الأول على الطب الشرعي وعلى الطب النفسي في أحد المستشفيات الحكومية.
كما طلب دفاع المتهم الأول متلقى البلاغ بدائرة قسم أول شبرا الخيمة وكذا القائم بإجراء المعاينة لمسرح الجريمة واستدعاء الشاهد الثالث في قائمة الشهود هو أحد جيران المتهم والشقة التي شهدت الواقعة، والتمس دفاع المتهم الأول من هيئة المحكمة الانفراد بالمتهم لمدة 5 دقائق وذلك لسؤاله والاستفسار منه عن بعض الأشياء في القضية.
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوب بنها، أن المتهمين "طارق أ ع"، 19 سنة، عامل بمقهى، ومقيم شارع الجامع من شارع أحمد عرابي بشبرا الخيمة، و"علي الدين م ع"، 15 سنة، طالب، مقيم بدولة الكويت، لأنهما في يوم 15 / 4 / 2024 بدائرة قسم شرطة أول شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حال كون المتهم الثاني طفلا جاورت سنه خمس عشرة سنة ولم يبلغ الثامنة عشر عامًا ميلاديا.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول قتل عمدا مع سبق الإصرار المجني عليه أحمد محمد سعد محمد، فبتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب جرمه، وأعد لذلك الغرض عدته "عقاقير طبية حزام من الجلد"، وتوجه إلى حيث أيقن وجوده بمقهى معلوم لديه سلفًا، واستدرجه غدرًا إلى بيته، وما أن ظفر به حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، فلما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه جاثمًا فوقه قاصدا قتله، ولم يتركه إلا جثة هامدة، فأحدث به الإصابات الموصوفة والمبينة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق - والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.