الإفتاء تحسم الجدل: تربية القطط والعناية بأمرها جائز شرعًا
حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول حكم تربية القطط والعناية بأمرها، قائلة: تربية القطط والعناية بأمرها جائز شرعًا.
الإفتاء تحسم الجدل: تربية القطط والعناية بأمرها جائز شرعًا
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: تربية القطط والعناية بأمرها جائز شرعًا.
وثار جدلا خلال الساعات الماضية، حول حكم تربية القطط بعد انتشار مقطع للشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامي، متحدثا خلال عن القطط.
وأوضح الشيخ محمد أبو بكر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي حقيقة تحريمه تربية القطط، قائلا: هذه حلقة من عام تقريبًا ترد على الذين يريدون إرهابنا بكلامهم، وكلامي أمس واضح في أن الإنفاق على التعقيم والتجميل للحيوان حرام وأما تهديد البعض بالقضاء فمرحبًا وأهلًا وسهلًا، وأما هؤلاء الدنية أخلاقهم فلن أتدنى لمنهجكم في السب والشتم، وأما بعض من يريد الشهرة من بعض الزملاء فمعذرة لن أبادلكم الرد لأنكم تعلمون أن كلامكم مبناه الحسد على ما أنعم الله به على زميل لكم، وأعتذر لكل متابع أسئ إليه بسبب الدفاع عن شخصي وإن شاء الله مستمر في أداء الرسالة مهما تكلفنا وعند الله تجتمع الخصوم.
فيما، تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا وجها إليها نصه: اعتدتُ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند نسيان شيءٍ ما، رجاء أن يفتح الله عليَّ لتذكُّرِه، ثمَّ رماني أحدهم بالابتداع لصنيعي هذا؛ فما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم عند نسيان شيءٍ ما؟
الإفتاء: الصلاة على النبي مندوبة مطلوبة عند نسيان شيء
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مندوبة مطلوبة عند نسيان شيء، وكذا في كلِّ الأحيان وفي جميع الأزمان وهذا ما نص عليه العلماء؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يُحَدِّثَ بِحَدِيثٍ فَنَسِيَهُ، فَلْيُصَلِّ عَلَيَّ؛ فَإِنَّ صَلَاتَهُ عَلَيَّ خَلَفًا مِنْ حَدِيثِهِ، وَعَسَى أَنْ يَذْكُرَهُ».
وأضافت: نصَّ العلماء على أنَّ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتأكَّد استحبابها في بعض المواطن منها: عند نسيان شيءٍ.
