تحملت أعباء الكبار.. طفلة تطعم شقيقها الرضيع بين ركام الحرب في غزة |فيديو
تداول فيديو جديد عبر منصات التواصل الاجتماعي، لطفلين داخل إحدى مناطق النازحين لأهالي غزة، توثيقًا للحظة حنان وحب بين أخت وشقيقها الرضيع، أثناء إطعامه رغم قسوة أجواء الحرب وجلوسهما بين ركام القصف.
طفلة تطعم شقيقها الرضيع بين ركام الحرب
شارك يوسف أرام صانع المحتوى الفلسطيني متابعيه عبر منصة إنستجرام، فيديو جديد يوثق لحظة نادرة مرت على طفلي أخيه بإحدى المناطق في قطاع غزة، جالسين بين ركام القصف الإسرائيلي وفي محاولة خلق وقت النجاة والهروب من طلقات العدو للإطعام.
وظهرت الطفلة الأكبر وهي تناول أخيها الصغير الطعام، خلال جلوسهما على بوابة منزلهما بعد أن تم قصفه، لتحيط بهما الركام وأنقاض المنازل من كل جانب، ورغم الصعاب تحملت مسؤولية أخيها الرضيع واستطاعت أن تلبس رداء أمه خلال غيابها، لإطعامه بالملعقة والإناء الذي يحتوي على قليل من الطعام.
صانع محتوى فلسطيني: الحرب جعلت الصغار تتحمل أعباء الكبار
وقال يوسف مُعلقًا على الفيديو: حرب الإبادة الجماعية المتواصلة أجبرت أطفال قطاع غزة على تحمل أعباء الكبار، هذه بنت أخي تقوم بإطعام أخوها الصغير في غياب أمها.
وأضاف: لكي تعلموا أن أطفال غزة لن ترهقهم الظروف بل إنهم يقاتلون لأجل البقاء على قيد الحياة، حفظكم الله يا أولاد أخي.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
أخت جميلة.. تعليقات المتابعين
وحصد الفيديو على ملايين من المشاهدات فور مشاركة يوسف لمتابعيه عبر منصة تداول الصور والفيديوهات لهذا المقطع، وأثار تعاطف كثير من رواد السوشيال ميديا، حيث قال أحد المتابعين: أخبرني أنك لا تبكي عندما ترى هذه الفتاة الصغيرة تتحمل مسؤوليات أثقل من كتفيها الصغيرين.. كان ينبغي لها أن تلعب وتستمتع بالمدرسة دون أن تشغل نفسها بأي شيء في العالم.
ومتابع آخر كتب: أطفال فلسطين يعلموننا عن الحياة، وآخر: كم هم جميلون وكم هم لا يستحقون معاناتهم، وأخر أضاف: يا لها من أخت جميلة يمتلكها شقيقها الصغير.