الإمارات تحتفل باليوم الدولي للعمل الخيري لتعزيز روح التضامن العالمي
تشارك الإمارات العالم اليوم احتفاله بـ اليوم الدولي للعمل الخيري، الذي يُحتفل به في 5 سبتمبر من كل عام، وتُعد هذه المناسبة فرصة لتعزيز روح التضامن العالمي، ودعم الخدمات العامة في مجالات الرعاية الطبية والتعليم والإسكان، وحماية المجتمعات المتضررة من الأزمات.
وتلتزم الإمارات بمسؤولياتها الإنسانية الدولية، وفقًا لمبدأ الخمسين الذي ينص على أن المساعدات الإنسانية لا ترتبط بالدين أو العرق، وتؤكد ضرورة تقديم الإغاثة لأي دولة متضررة، بغض النظر عن الوضع السياسي. وتمثل حماية الفئات الضعيفة وتلبية احتياجاتهم أولوية قصوى في الأعمال الخيرية الإماراتية.
وتزخر الإمارات بالعديد من المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية التي تسهم بشكل فعال في تقديم المساعدات عبر مختلف الوسائل مثل التبرع والتطوع ودفع الزكاة.
وقد أطلقت الإمارات عدة حملات إنسانية بارزة في السنوات الأخيرة، منها حملة "عونك يا يمن" (2015)، وحملة "لأجلك يا صومال" (2017)، وحملة "جسور الخير" (2023)، بالإضافة إلى مبادرات أخرى لدعم المتضررين من الأزمات والكوارث في مختلف أنحاء العالم.
تشجيع للجميع على المشاركة في الجهود الخيرية
وهذا الحدث الدولي بمثابة تشجيع للجميع على المشاركة في الجهود الخيرية، سواء من خلال التبرعات أو التطوع أو ببساطة نشر الوعي، وتحفيز العمل المجتمعي لإحداث فرق من خلال الأحداث التوعوية والمشاريع التعليمية وحملات التبرع.
وقالت منظمة الأمم المتحدة إن الأعمال الخيرية، مثل مفهومي التطوع والعمل الخيري، توفر روابط اجتماعية حقيقية وتساهم في خلق مجتمعات شاملة وأكثر مرونة.
وأضافت: "يمكن للأعمال الخيرية أن تخفف من أسوأ آثار الأزمات الإنسانية، وتكمل الخدمات العامة في مجال الرعاية الصحية والتعليم والإسكان وحماية الطفل. كما تساعد في تقدم الثقافة والعلوم والرياضة وحماية التراث الثقافي والطبيعي، وتعمل على تعزيز حقوق المهمشين والمحرومين وتنشر رسالة الإنسانية في حالات الصراع".