لحمايتهم من الإصابة بالأمراض.. توجيهات عاجلة من الزراعة لمزارعي الطماطم والبطاطس
أصدر مركز معلومات تغير المناخ، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، توصيات عاجلة لمزارعي الطماطم والبطاطس بعد إصابة هذه المحاصيل المهمة بالأمراض، مشددًا عليهم ضرورة اتباعها في شهر سبتمبر، وفترة تقلب وتغير الفصول، والخروج من الصيف إلى الخريف.
ونوه المركز على مزارعي البطاطس، الانتهاء من زراعة العروة النيلية المبكرة المنيا - منوف – النوبارية - نكلة البحيرة، والبدء في إعداد الأرض لزراعة العروة الشتوية في باقي المناطق بتقاوي الكسر المحلي، مشددًا: يجب التأكد تمامًا من صلاحية التقاوي للزراعة وخاصة أن المزارعين في هذه المناطق يقومون في الغالب بكسر تقاويهم من ناتج العروة الصيفية السابقة بدون فحص فني متخصص، حيث تمثل التقاوي اهم بند من بنود نجاح الموسم الزراعي.
لحمايتهم من الإصابة بالأمراض.. توجيهات عاجلة من الزراعة لمزارعي الطماطم والبطاطس
وأكد أنه يجب على مزارعي البطاطس إجراء فحص دقيق لهذه التقاوي قبل الزراعة (نظرا لوجود مشاكل اثناء الموسم الصيفي الماضي في انتشار بعض الأمراض التي قد تنتقل إلى العروة الجديدة مثل مرض التفاف الأوراق الفيروسي الخطير و"مرضة الندوة" المبكرة والمتأخرة. وعند اكتشاف أي خلل في التقاوي يمنع زراعتها تمامًا.
وأما مزارعو الطماطم فشدد عليهم المركز للعناية بالعروة الصيفية المتأخرة (المنزرعة في آخر يونيو وحتى اخر يوليو): واتخاذ الاحتياطات اللازمة لانتشار الذبابة البيضاء وتعدد عوائلها وما تسببه من انتشار مرض تجعد أوراق الطماطم الأصفر وعدم وجود زراعات طماطم في مساحات متجمعة يسهل معها الوقاية من الذبابة البيضاء.
وتابع: يجب الانتباه لتداخل العروات وسهولة انتقال الإصابة من الزراعات القديمة للحديثة، لافتًا إلى أن عدم معرفة بعض الزراع بالأصناف المناسبة واحتياجات كل صنف من الأسمدة، وكذلك عدم معرفة أعراض الإصابة بالأمراض والآفات وكيفية مقاومتها، مشددًا على ضرورة الانتباه لظهور أعراض الإصابة بفيروس تجعد الأوراق الأصفر في أعمار مبكرة من عمر الشتلة.