الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أشادت بطوفان الأقصى.. وثائق تكشف مطالبة وزير بريطاني بإلغاء تأشيرة الطالبة الفلسطينية دانا أبو قمر

الوزير البريطاني
سياسة
الوزير البريطاني والفلسطينية دانا أبو قمر
الجمعة 06/سبتمبر/2024 - 01:45 م

كشفت وثائق محكمة بريطانية أن وزير الهجرة السابق ومرشح زعامة المحافظين، روبرت جينريك، طالب بإلغاء تأشيرة الطالبة الفلسطينية دانا أبو قمر وذلك على خلفية مشاركتها في المظاهرات الداعمة لغزة، وفقًا لصحيفة الجارديان.

وزير بريطاني يطالب بإلغاء تأشيرة طالبة فلسطينية 

ولفت التقرير إلى أن طالبة القانون دانا أبو قمر، هي رئيس جمعية أصدقاء فلسطين في جامعة مانشستر، وكان قد تم تجريدها من تأشيرتها في عام 2023، وذلك على خلفية حديثها في مظاهرة جامعية عن هجوم طوفان الأقصى والذي وصفته بالمقاومة التاريخية في غزة لـ النظام القمعي الإسرائيلي وكذلك في مقابلة لاحقة مع سكاي نيوز.

وفي 1 ديسمبر الماضي، ألغت الحكومة البريطانية تأشيرتها بعد تأكيدها أن وجودها في المملكة المتحدة لا يخدم الصالح العام، بعد تصريحاتها، حسب الصحيفة.

ووفقًا لرسائل البريد الإلكتروني التي تم الكشف عنها في أكتوبر، قال أحد أعضاء فريق جينريك، لمسؤولي وزارة الداخلية أن الوزير مهتم بالتعرف على دانا أبو قمر، والاستفسار عما إذا كان من الممكن إلغاء تأشيرة الطالب الخاصة بها.

الحرب على غزة 

وخلال مقابلة مع قناة سكاي نيوز، قالت أبو قمر: غزة تحت الحصار منذ 16 عاما، ولأول مرة يقاومون بكل شجاعة وقوة، وليسوا في موقف دفاع، وهذه حقا تجربة لا تحدث إلا مرة واحدة في العمر، والجميع كذلك، نحن كلانا في خوف، ولكن أيضًا في خوف من ماذا، وكيف ستنتقم إسرائيل وكيف رأيناها تنتقم بين عشية وضحاها، والصواريخ التي أطلقتها والهجمات، ولكننا أيضًا نشعر بالفخر، نحن حقًا نشعر بالسعادة لما حدث.

ومن جانبه، قال متحدث باسم مركز الدعم القانوني الأوروبي، الذي يقدم الدعم القانوني للأوروبيين المدافعين عن الحقوق الفلسطينية: أن يتدخل وزير في الحكومة بشكل شخصي وتعسفي لإبعاد طالبة فلسطينية من البلاد وقمع خطابها بينما تُقتل عائلتها في غزة أمر غير معقول إطلاقا.

وأضاف: على الرغم من تصريحات جينريك السابقة حول أهمية حماية حرية التعبير، فإنه يبدو مستعدًا تمامًا لقمع التعبير عندما يتعلق الأمر بالتضامن مع فلسطين، على ما يبدو لأغراض أيديولوجية ومكاسب سياسية.

وفي تصريحات ردًا على القرار، قالت أبو قمر، والتي عارضت قرار الحكومة وناشدت حقوق الإنسان في وقت لاحق من هذا الشهر، أنه تم تفسيرها بشكل خاطئ، وأنها لا تتغاضى عن استخدام العنف ضد المدنيين، كما أنها لم تعرب عن دعمها لحركة المقاومة الفلسطينية حماس.

ويشار إلى أن أبو قمر، مواطنة أردنية-كندية من أصل فلسطيني، فقدت 22 من عائلتها في الحرب الإسرائيلية على غزة، كما تعرض أجدادها للتهجير خلال نكبة عام 1948.

تابع مواقعنا