أولياء أمور يستغيثون من مديرة إدارة المرج لرفضها قرار المحافظ بشأن تنسيق الثانوية العامة وإهانتها لهم
انتاب أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية 2024، بمنطقة المرج، حالة من الغضب، بعد رفض مدير الإدارة التعليمية تنفيذ قرار الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وأيمن موسى وكيل وزارة التعليم بالقاهرة، وتوجيهاها إهانات لهم، وفقًا لتصريحات أولياء الأمور.
وبدورها، قالت فاطمة فتحي، إحدى أولياء الأمور، إنه رغم قرار محافظ القاهرة بالنزول بتنسيق الالتحاق بالثانوية العامة لـ225 في المرحلة الثانية، إلا أن مديرة إدارة المرج ضربت بتلك القرار عرض الحائط، وتعنتت مع أولياء الأمور، برفضها تنفيذ القرار.
وأضافت فاطمة خلال حديثها لـ القاهرة 24، أن أولياء الأمور تفاجأوا بمديرة الإدارة تطالبهم بالتقديم في الإدارات المجاورة، رغم وجود أماكن شاغرة بمدارس المرج، وبعد بحث عدد منهم عن مدارس تقبلهم لم يجدوا أمامهم سوى مدارس السيدة زينب والسلام، أي أن الطالب سينتقل من الشرق إلى الجنوب، الأمر الذي يترتب عليه أعباء مالية أكبر، فضلًا عن وجود خطورة على حياة الطالبات في التنقل يوميًا من منطقة إلى أخرى.
محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام من 232 إلى 225 درجة
وأشارت ولية الأمر، إلى أنه بعد تواصل النائب أحمد علي، نائب المرج بالإدارة التعليمية للوقوف على سبب الرفض لتنفيذ قرار المحافظ، لم يجد أي أسباب، ووعدوه بتنفيذ القرار، ورغم ذلك حتى الآن يرفضون قبول طلاب.
وأوضحت فاطمة، أن مديرة الإدارة وجهت إهانات لـ أولياء الأمور بعد إبلاغهم لها بأن المسافة بعيدة ولا توجد مدارس بالإدارات القريبة لقبول أبنائهم، لترد عليهم، بقولها: أنا بحاول أنضفكم وأخرجكم برة المرج، مشيرةً إلى أنها نفسها صاحبة واقعة التنمر على المدرسة هبة محمد فضل المولى، المعلمة من أسوان.
وطالب أولياء الأمور، محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر، ووكيل وزارة التعليم في القاهرة أيمن موسى، بضرورة التدخل لإنهاء الأزمة، ومعرفة ما إذا كانت مديرة الإدارة قد انفردت بنفسها وبالإدارة بعيدًا عن القرارات المركزية، لا سيما وأنها قررت أن يتم تسكين الابتدائي مع الثانوي من تلقاء نفسها.
وفي وقت سابق، قرر الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، النزول بدرجة الحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوي العام للعام الدراسي 2024 / 2025 من 232 درجة الي 225 درجة والقبول بفصول الخدمات اقل من الثانوي العام 40 درجة، وذلك استجابة لرغبة العديد من أولياء الأمور.
