المتحف المصري بالتحرير يعرض نموذجا خشبيا صغيرا لـ صقر بتاج الريشتين الملون
قالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن المصريين القدماء كانوا يصنعون نماذج خشبية كتقليد جنائزي متبع منذ عصر الدولة الوسطى وحتى العصر المتأخر، لتوضع في المقابر.
المتحف المصري يعرض نموذجا خشبيا صغيرا لـ صقر بتاج الريشتين الملون
وأوضحت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها، أن المتحف يعرض نموذجا خشبيا صغيرا لـ صقر متوج بتاج الريشتين الملون، وربما كان جزءًا من تابوت خشبي أو يتم تثبيته على قاعدة مستطيلة، حيث كان الصقر، يُمثل تجسيدًا مثاليًا لبعض المعبودات المصرية، مثل المعبود حورس بصوره المختلفة، وابنه قبح سنو إف، نظرًا لقوته وسرعته وحدة نظره.
وصُنع التمثال من خشب جص ملون ومذهب، وتم اكتشافه في منطقة سقارة الأسرة 26، العصر الصاوي، وبالتحديد تم العثور عليه شمال شرق ورشة تحنيط سقارة ضمن حفائر دكتور رمضان بدري حسين، ويُعرض الآن بالدور العلوي بالمتحف المصري بالقاهرة.
المتحف المصري بالتحرير
وتوجد في المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، تضم أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي يحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة كنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة، ويعرض المتحف المصري بالتحرير، أيضا صندوق ملابس يويا الذي يعود إلى عصر الدولة الحديثة، الأسرة الـ18، عهد أمنحتب الثالث، 1390-1352 ق.م، وعُثر عليه في المقبرة KV46، بـ وادي الملوك في الأقصر، ويعرض مع المومياوات والأقنعة الذهبية ليويا وتويا بالدور العلوي بـالمتحف المصري بالقاهرة.