الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أسر ضباط إيرانيين في سوريا.. مواجهات تل أبيب وطهران تدخل منحى جديدا

هجوم إسرائيل في سوريا
سياسة
هجوم إسرائيل في سوريا
الخميس 12/سبتمبر/2024 - 03:12 م

دخلت المواجهات الإيرانية الإسرائيلية منحى جديدا خلال الساعات الماضية، إذ سارعت إسرائيل إلى تطوير الصراع شبه المباشر بين الطرفين بتنفيذها إنزالا جويا بالقرب من مدينة مصياف في الأراضي السورية، التي باتت تمثل ساحة خلفية للشجار الإسرائيلي الإيراني.

وسائل إعلام سورية وغيرها إسرائيلية، قالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت الإنزال الجوي على مدينة مصياف غربي حماة قبل أيام، تبعه اشتباكات عنيفة بين قوات إسرائيلية من جهة وعناصر سورية وإيرانية من جهة أخرى.

مواجهات إيران وإسرائيل في سوريا

وزعم تلفزيون سوريا المعارض، أن مصادر أكدت أن الضربة الإسرائيلية، ليل الأحد، والتي استهدفت مركز أبحاث عسكري رئيسي لم تقتصر على غارات جوية بل تزامنت مع إنزال جوي واشتباكات عنيفة وأسر إيرانيين، ما من شأنه أن يشير إلى أن إسرائيل طورت المواجهات بينها وإيران خارج أراضي كل منهما لتصل إلى تنفيذ عمليات أسر خارج أراضيهما.

وأشار إلى أن مروحيات إسرائيلية حامت في سماء المنطقة المٌستهدفة، ولم تهبط على الأرض، حيث جرى الإنزال باستخدام الحبال، بالتزامن مع تدمير المسيّرات الإسرائيلية لجميع سيارات الأمن، وقطع جميع الطرق المؤدية إلى مكان عملية الإنزال، بينما لم يتم التأكيد على اختطاف وأسر الضباط الإيرانيين من قبل ذات الطائرات.

وعن سبب الهجوم الإسرائيلي، أكد تليفزيون سوريا نقلا عن مصادر أمنية، أن الضربة الإسرائيلية استهدفت مركز أبحاث عسكريا رئيسيا يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، على حد زعمه.

صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، من جانبها، أوضحت أيضًا أن المواجهات المسلحة أسفرت عن مقتل 3 سوريين وإصابة آخرين بينهم مدنيون، كما تمكّن فريق الإنزال الإسرائيلي من أسر شخصين إيرانيين، بينما ذكرت وسائل إعلام سورية أعلنت استشهاد 16 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين في الهجوم الإسرائيلي الذي يعد الأقوى خلال الفترة الماضية.

وتشهد العلاقات الإيرانية الإسرائيلية توترًا عسكريًا غير مسبوق خلال الأسابيع الماضية، إذ تترقب إسرائيل الرد الإيراني المنتظر على خلفية اغتيال تل أبيب لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بالقرب من القصر الجمهوري الإيراني، خلال حضوره حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بازشكيان، ما مثل لكمة غير مسبوقة من قبل تل أبيب تجاه غريمتها طهران.

تابع مواقعنا