هل مصر على أعتاب حدوث فقاعة عقارية؟.. رئيس لجنة التشييد والبناء يجيب
استبعد المهندس فتح الله فوزي نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد والبناء بالجمعية، حدوث فقاعة عقارية في مصر، مؤكدا أنه أمر مستعبد حدوثه لعدة أسباب.
أسباب عدم حدوث فقاعة عقارية في مصر
وأضاف في تصريحات صحفية له، أن السبب الأول يتمثل في أنه لا يوجد في مصر منظومة تمويل عقاري فعال، والتي تم توجيهها للإسكان المدعوم من الحكومة للفئات المستحقة، والسبب الثاني، أن المعروض حاليا من الوحدات بالإعلانات واتصالات البروكر عرض أوف بلان، يتم بدء التنفيذ بالوحدة خلال عام أو عامين على الأقل، ويتم تسليمها للعميل خلال فترة من 4 إلى 5 سنوات من البيع.
وأشار إلى أن السبب الثالث، وجود طلب على السكن في مصر، في ظل وجود مليون حالة زواج سنويا، تحتاج بما لا يقل عن 500 ألف وحدة، بجانب ما تنفذه الحكومة للإسكان المدعوم من الدولة يمثل 90% من حجم الطلب أي ما يعادل 450 ألف وحدة، وهو ما يصعب على الدولة توفيره، وهناك قوائم انتظار وعجز سنوي متراكم.
وأكد أن السبب الرابع، أن الإسكان الفاخر وفوق المتوسط الذي تقدمة شركات القطاع الخاص يمثل حوالي 10% فقط من حجم الطلب السنوي، مشيرا إلي أن السبب الخامس هو أن القطاع الخاص الذي يعمل في الإسكان الفاخر وفوق المتوسط لا تزيد عدد وحداته سنويا عن 35 ألف وحدة.
وتقدم فتح الله فوزي، بنصح الأشخاص الذي لا يمتلكون قدرة مالية لسداد مقدم الوحدات والأقساط المستحقة في مواعيدها، بالمضاربة من خلال شراء وحدة بهدف إعادة البيع بعد سداد المقدم وجزء من الأقساط، موضحا أنه فى حال عدم تمكنه من سداد القسط سيقوم المطور بفسخ العقد وخصم 10% من ثمن الوحدة الاجمالي، وسداد المتبقي للمشتري بالتقسيط بنفس طريقة السداد.
كما طالب راغبي السكن بضرورة الاطلاع جيدًا على التعاقد واستشارة محامي في بنود العقد ومسئولية كل طرف بالعقد، مشيرا إلى أن السوق ستتضرر في حالة هدوء المبيعات لخروج طلب المشتري المضارب الذي ليس لديه القدرة على سداد المقدم والأقساط.
ما هي الفقاعة العقارية؟
ويذكر أن الفقاعة العقارية عبارة عن ارتفاع مفاجئ في أسعار الوحدات السكنية، تبدأ من زيادة في الطلب يقابله نقص فى المعروض، وفي مرحلة ما، ينخفض الطلب أو يحل الركود في نفس الوقت الذي يزداد فيه العرض، ما يؤدي إلى انخفاض حاد في الأسعار، وهنا تحدث الفقاعة.