دراسة تكشف فعالية البروكلي في الوقاية من الجلطات والسكتات الدماغية
أظهرت دراسة حديثة أهمية تناول البروكلي في الوقاية من الجلطات الدموية والسكتات الدماغية، وعلى الرغم من أن البروكلي ليس مفضلًا لدى الكثيرين، فإنه يعتبر واحدًا من أكثر الخضراوات الخضراء الصحية التي يمكن إدراجها في النظام الغذائي اليومي، إذ إن الدراسة التي أجراها علماء من معهد أبحاث القلب في أستراليا أظهرت أن البروكلي يحتوي على مركب يدعى السلفورافان، الذي يمكن أن يحدث ثورة في الوقاية من السكتة الدماغية وعلاجها، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
كيف يمكن للبروكلي أن يمنع تجلط الدم؟
وتنتج السكتة الدماغية عن خلل في تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى عواقب خطيرة مثل الإعاقة الدائمة أو الوفاة، ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يعاني آلاف الأشخاص سنويًا من السكتات الدماغية، وغالبًا ما تكون ناتجة عن السكتة الدماغية الإقفارية التي تحدث نتيجة انسداد في الأوعية الدموية في الدماغ، ولكن الدراسة الحديثة تشير إلى أن مركب السلفورافان الموجود في البروكلي قد يقلل من خطر تكون الجلطات الدموية ويعزز فعالية العلاجات الحالية.
وفي الدراسة، أوضح الباحث الرئيسي الدكتور شويو ليو أن المرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الإقفارية يعطون عادة منشط البلازمينوجين النسيجي، والذي تبلغ نسبة نجاحه حوالي 20%، ومع ذلك، عند دمج المركب المستخرج من البروكلي مع هذا الدواء، ارتفعت نسبة النجاح إلى 60%، يعتبر هذا المركب خيارًا طبيعيًا ومفيدًا كعلاج وقائي لتقليل مخاطر الجلطات الدموية والسكتات الدماغية، دون التسبب في الآثار الجانبية التي عادة ما ترتبط بالعلاجات الدوائية مثل النزيف.
دور البروكلي في العلاج الوقائي
وتعد إضافة البروكلي إلى النظام الغذائي اليومي لا يقتصر على الوقاية فقط، بل يعتبر أيضًا علاجًا وقائيًا فعالًا، حيث أظهرت الدراسة إمكانية استخدام المركب المستخلص من البروكلي كعلاج جديد مضاد للتخثر، والذي يمكن أن يحمي من تكون الجلطات ويقلل من احتمالية حدوث السكتات الدماغية.
