الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تفاصيل مؤتمر قصور الثقافة بالدقهلية حول تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في عصر الثورة المعلوماتية

المؤتمر
ثقافة
المؤتمر
الثلاثاء 17/سبتمبر/2024 - 12:55 م

عقدت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، الاثنين، مؤتمر اليوم الواحد للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بعنوان تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في عصر الثورة المعلوماتية، وعقد المؤتمر برئاسة دكتور جمال فايد رئيس قسم العلوم النفسية كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة المنصورة، واستضافته الغرفة التجارية بالمنصورة، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم وتمكين ذوي الهمم.

تفاصيل مؤتمر قصور الثقافة بالدقهلية عن ذوي الاحتياجات الخاصة

وشهدت الجلسة الافتتاحية التي أدارتها الدكتورة مايسة المتولي من ذوي الهمم -بطريقة برايل، كلمة أوضح خلالها رئيس المؤتمر ما يقدمه العصر الحديث لرعاية وتعليم وتثقيف وتمكين كل فئات ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أكد أنهم في كل مجتمع هم الثروة القومية له والطاقة الدافعة للتقدم والبقاء، وهم جزء لا يتجزأ من المجتمع لهم واجبات وحقوق ولهم الحق في العمل والتعليم والعلاج.

ومن جهته، أعرب عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي عن اعتزازه بتقديم فعاليات متنوعة لمناقشة قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، لما لديهم من إرادة وعزيمة صادقة.

وتوجه دكتور عاطف خاطر مدير عام فرع ثقافة الدقهلية بالشكر للقائمين على فعاليات المؤتمر، مؤكدا أن المؤتمر يأتي في إطار الفعاليات التي تستهدف بناء الإنسان، متمنيا تقديم توصيات تعزز الجهود المقدمة لدعم ذوي الهمم.

من ناحيته رحب المهندس أحمد رعب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالمنصورة بالحضور، وأثنى على الجهود المبذولة لتقديم المؤتمر بتلك الصورة المشرفة، موجها الشكر للقائمين على التنفيذ.

وتوالت الجلسات البحثية، وأدار الجلسة الأولى الدكتور جمال عطية فايد، وجاء المحور الأول بعنوان دور التكنولوجيا المساندة في تحقيق الإتاحة الثقافية والتمكين لذوي الاعاقة البصرية تناول خلاله الدكتور إبراهيم شعير أستاذ المناهج وطرق التدريس كلية التربية جامعة المنصورة، توضيح المبادئ التي يجب أن تراعى عند اختيار واستخدام تطبيقاتها مع الأشخاص ذوي الإعاقة، والمعوقات التي يقابلها المعاقون في سبيل الاستفادة من إمكانيات تلك التطبيقات.

وجاء المحور الثاني من الجلسة بعنوان دور تطبيقات الذكاء الصناعي فى تعليم وتعلم اللغات لذوي الاحتياجات الخاصة أكدت خلاله الدكتورة سماح محمد عبد الصمد مدرس اللغة الإنجليزية بجامعة سمنود التكنولوجية، أن هذه التطبيقات قادرة علي تكييف المواد التعليمية حسب مستوي وقدرات كل متعلم، وتوفر التطبيقات بيئة تعلم تفاعلية تشجع علي المشاركة الفعالة وتتيح للمتعلمين استخدام الوسائل المختلفة مثل الصورة والصوت والنصوص التفاعلية لتعزيز فهمهم للغة.

بينما جاء المحور الثالث من الجلسة بعنوان رقمنه لغة الإشارة لتمكين الصم فى عصر الثورة المعلوماتية، أشارت خلاله الدكتورة ميرنا مدحت عبد الحميد أن التكنولوجيا أحدث ثورة في تعزيز التواصل والتفاهم بين الأشخاص الصم وبين العاديين، ونفاد الصم إلى المعلومات حيث تساعد في تقديم واستقبال المعلومات بشكل أكثر فاعلية، وأن الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة في صناعة التكنولوجيا المساندة وخاصة في مجال رقمنه لغة الإشارة من خلال خلق شخصيات افتراضية ثلاثية الأبعاد على بعض المواقع الإلكترونية.

وفي بحثها المقدم بعنوان التشخيص المبكر لصعوبات التعلم في ضوء تطبيقات الذكاء الاصطناعي تحدثت الدكتورة حكمت علي محمد حول أهمية البحث لتناول أهم قضايا ذوى الاحتياجات الخاصة وهو التشخيص المبكر كضرورة إنسانية واجتماعية.

أما المحور الأخير للجلسة الأولى فجاء بعنوان دور مصر الرقمية ومؤسساتها في دمج وبناء الإنسان المصري وسبل تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقديم الخدمات، أكدت الدكتورة داليا الجنزوري خلال بحثها أن تغيير العالم بشكل كبير مع ظهور التكنولوجيا الرقمية وحدوث تغييرات كبيرة في الحياة المهنية والشخصية للأفراد مما أثر علي جوانب الحياة المختلفة للأفراد.

وتواصلت الفعاليات مع الجلسة البحثية الثانية، أدارها الدكتور إسماعيل محمد إسماعيل أستاذ تكنولوجيا التعليم كلية التربية جامعة المنصورة، واستهلت الجلسة بمناقشة بحث متطلبات الأسرة المصرية فى النهوض بدمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع المعلوماتي، تناول معرفة دور الأسرة  في التأثير علي ذوى الاحتياجات الخاصة وكيفية التعامل معهم ومحاولة دمجهم في المجتمع.

وفي بحثها المقدم بعنوان استخدام الخرائط الذهنية الإلكترونية فى تنميه المهارات الحياتية لدى الأطفال الموهوبين، أوضحت الباحثة سارة الألفي عبد المنعم، أنها اعتمدت علي توظيف البرامج الإلكترونية في رسم الخرائط التفاعلية لربط المفاهيم الرئيسية بالدرعية وتوضيح العلاقات العلمية.

وتواصلت فعاليات المؤتمر مع عرض فني لفريق جمعية شمس الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قدمت خلاله الفرقة مجموعة من الأغاني منها أم النبي، كلمة العرب، عظيمة يا مصر، أعقب ذلك تكريم المهندس أحمد رعب، الدكتور جمال فايد بإهدائم درع الهيئة العامة لقصور الثقافة، كما تم تكريم الباحثين والقائمين على التنفيذ وعدد من المواهب المشاركة بالعروض الفنية بشهادات تكريم.

حضور المؤتمر
المؤتمر

 

تابع مواقعنا