السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

متورطة أم وسيط تجاري.. حقيقة تصنيع امرأة بريطانية أجهزة البيجر المُنفجرة في لبنان

 البريطانية بارسوني
كايرو لايت
البريطانية بارسوني أرسيدياكونو
الخميس 19/سبتمبر/2024 - 04:10 م

نفت سيدة بريطانية تورطها في تصنيع أجهزة البيجر للاستدعاء، التي أدى انفجارها إلى إصابة مئات من اللبنانيين في انفجار وقع يوم الثلاثاء الماضي.

حقيقة قيام امرأة بريطانية بتصنيع أجهزة البيجر المُنفجرة في لبنان 

وحسب ما نشرته صحيفة ديلي تليجراف البريطانية، كشفت كريستيانا بارسوني أرسيدياكونو، التي درست في كلية لندن للاقتصاد بين عامي 2015 و2017، حقيقة تورطها في تصنيع أجهزة البيجر اللاسلكية التي تسببت في انفجار العديد من المواطنين اللبنانيين.  

وأكد الخبراء أن الأجهزة كانت تُستخدم الاستدعاء للتواصل الآمن، والتي تسببت في إصابة أكثر من 3000 شخص ومقتل 12 على الأقل في هجوم إسرائيلي وُصف بـ الجريء، وسط مخاوف من كشف مؤامرة للموساد، وتشير التقارير إلى أن نحو 3 غرامات من المتفجرات وُضعت داخل أجهزة الاستدعاء AR-924 كجزء من عملية تسلل متقدمة إلى سلسلة التوريد.

أنا مجرد وسيط.. تعليق البريطانية 

وقالت الشركة التايوانية جولد أبولو، التي وضعت علامتها التجارية على الأجهزة، إن تصنيع هذه الأجهزة تم في المجر، وإن شركة BAC Consulting KFT التي مقرها في بودابست هي المسؤولة عن تصميمها وتصنيعها بموجب اتفاقية ترخيص مدتها 3 سنوات.

ومن جهتها، نفت السيدة البريطانية بارسوني أرسيدياكونو، المديرة التنفيذية لشركة BAC Consulting، تورطها في تصنيع الأجهزة قائلة: أنا مجرد وسيط، وأعتقد أن هناك خطأ في المعلومات.

وحسب ما نُشر، درست في كلية لندن للاقتصاد وعملت بارسوني مع منظمة اليونسكو ولديها خلفية في التنمية المستدامة من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية في لندن، كما عملت مؤخرًا كمستشارة تقييم للمفوضية الأوروبية.

وفي مؤتمر صحفي عقد في مقر شركة جولد أبولو في تايبيه، أعرب رئيس مجلس الإدارة، هسو تشينج كوانج، عن استنكاره لما حدث، مؤكدًا أن الشركة ضحية للحادث، ومعلنًا عزمه مقاضاة شركة BAC Consulting.

 البريطانية بارسوني أرسيدياكونو

وأشار كوانج إلى أن المدفوعات المتعلقة بالصفقة جاءت عبر الشرق الأوسط دون تقديم تفاصيل إضافية.

ويقع مقر شركة BAC Consulting في بودابست، وقد وُصفت الشركة بأنها صغيرة ومتخصصة في الاستشارات الإدارية وليس لها أي نشاط في تصنيع الأجهزة،و تأسست في عام 2022، وتُعنى بتوسيع التكنولوجيا والابتكار من آسيا إلى أسواق جديدة.

الحكومة المجرية: الشركة مجرد وسيط تجاري

وأفاد زولتان كوفاكس، المتحدث باسم الحكومة المجرية، بأن الشركة مجرد وسيط تجاري ولا تملك مرافق تصنيع في المجر، وأكد أن الأجهزة لم تكن في المجر أبدًا، وأن الأمن الوطني المجري يتعاون مع الوكالات الدولية للتحقيق في الأمر.

وتأتي هذه الحادثة في ظل علاقات وثيقة بين الحكومة المجرية بقيادة فيكتور أوربان وإسرائيل، حيث دعمت المجر إسرائيل في عدة مناسبات بما في ذلك استضافة مباريات رياضية بعد تعليقها محليًا لأسباب أمنية.

وقد أدى الهجوم على أجهزة الاستدعاء إلى توترات متزايدة بين حزب الله وإسرائيل، مع مخاوف من تصعيد إقليمي في الصراع.

تابع مواقعنا