أيهما أنسب؟.. استبدال الركبة باستخدام الروبوت أم بالطريقة التقليدية
يعد استبدال الركبة، المعروف أيضًا باسم رأب الركبة، هو إجراء جراحي يهدف إلى استبدال مفاصل الركبة التالفة، ويتضمن استبدال العظام والغضاريف التالفة بمكونات معدنية وبولي إيثيلين، ويمكن إجراء العملية بطريقتين الطريقة التقليدية وتقنية مساعدة الذراع الروبوتية، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
استبدال الركبة بمساعدة الروبوت
وأشار أطباء جراحة العظام، إلى أن هذه التقنية الجديدة تقدم بعض المزايا ومنها زيادة الدقة والإتقان خلال الجراحة، إذ تتيح التكنولوجيا الروبوتية جراحة أكثر دقة، مما يقلل من فرص الأخطاء، وتحسين محاذاة الزرع وموقعه، ويساعد ذلك في تحسين النتائج طويلة الأمد وتخفيف الألم، وإطلاق الحد الأدنى من الأنسجة الرخوة، إذ يقلل من الأذى للأنسجة المحيطة، مما قد يسهم في تقليل فترة التعافي.
ولكن تتضمن سلبيات زراعة الركبة باستخدام الروبوت، ارتفاع التكلفة ومحدودية الوصول إلى التكنولوجيا، ومشاكل تقنية محتملة تعتمد على التكنولوجيا، وأدلة محدودة لدعم النتائج طويلة الأمد.
استبدال الركبة الكلي التقليدي
وكشف أطباء الصحة عن بعض الجوانب المهمة للجراحة التقليدية، والتي تم إجراؤها لعقود طويلة، ولديها بيانات طويلة الأمد،
وأقل توسعًا من استبدال الركبة الآلي، ويمكن إجراؤها في وقت أقصر، ولكن من أبرز السلبيات أنه لا يمكن إجراء العملية للمريض الذي يعاني من تشوه شديد خارج المفصل، وتتطلب إطلاقًا أكبر للأنسجة الرخوة اعتمادًا على تشوه الركبة.
ويعتمد اختيار تقنية استبدال الركبة، على حالة المريض واحتياجاته، بينما تقدم التقنية الروبوتية مزايا معينة، فإن الطريقة التقليدية تظل خيارًا موثوقًا ومتاحة على نطاق واسع، وهناك بعض العوامل المؤثرة في الاختيار، ومنها:
- حالة المريض، ومدى تشوه الركبة، والعمر، ومستوى النشاط.
- التفضيلات الشخصية، حيث أن بعض المرضى يفضلون الجراحة التقليدية بسبب سمعتها الطويلة.
- التكلفة والتوافر، ويمكن أن تلعب الميزانية والقدرة على الوصول إلى التكنولوجيا دورًا كبيرًا في القرار.
