البابا تواضروس يعزي اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في وفاة والدته
تقدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بخالص العزاء، للواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ولجميع أفراد العائلة الكريمة، في وفاة والدته، راجين أن يمنحهم الله القدير الصبر والرضا بقضائه.
من جانبه، تقدم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي وصادق المواساة إلى اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، في وفاة والدته، سائلًا الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسُّلوان،{إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّاۤ إِلَیۡهِ رَ ٰجِعُونَ}.
ونعى الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، وفاة والدة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته.
ويذكر أن اللواء محمود توفيق وزير الداخلية شغل مناصب بكافة الإدارات داخل قطاع الأمن الوطني منها إدارة التطرف، وإدارة النشاط الخارجي، واختير لتمثيل مصر في العديد من المحافل الدولية وفرق مكافحة الإرهاب بالخارج، ومثل مصر لعدة سنوات بدولة عربية، وحصل على دورات عديدة في تحليل المعلومات ومكافحة الإرهاب.
وشغل أيضًا منصب نائب مدير إدارة بقطاع الأمن الوطني بالقليوبية، وبعد الثورة تقلد منصب نائب مدير قطاع الأمن الوطني بالقاهرة وقت أن كان يترأسه اللواء سعيد حجازي، وبتاريخ 14 يونيو 2018 صدر قرارا جمهوريا بتعيينه وزيرا للداخلية، وحصل على نوط الامتياز من الطبقة الأولى في 2016.