مساعد وزيرة البيئة: 3 تحديات أمام دخول القطاع الخاص في مجال السياحة البيئية
قالت هدى الشوادفي، مساعد وزيرة البيئة لشؤون السياحة البيئية، إنه على الرغم من تبني الحكومة للعديد من الإجراءات لأجل دعم القطاع الخاص لتنمية وتطوير السياحة البيئية، فإن هناك مزيدًا من التحديات التي تمثل عائقًا أمام دخول القطاع الخاص بكثافة لقطاع السياحة البيئية.
وأشارت مساعد وزير البيئة، خلال مشاركتها بمجلة سياسات مناخية الصادرة عن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، إلى أبرز التحديات التي تعيق دخول القطاع الخاص بكثافة في السياحة البيئية وجاءت كالتالي:
1- محدودية البيانات والمعلومات أمام المستثمر فيما يتعلق بالإحصاء الدقيق للسائحين المعنيين بالمحميات، بالإضافة إلى الفرص الاستثمارية بالقطاع والمواقع الأكثر ملاءمة لإقامة مشروعات للسياحة البيئية، وحاليا من خلال لجنة الاستثمار التي تم تشكيلها بوزارة البيئة جارٍ وضع مقترحات لفرص استثمارية بما يتماشى مع خطط الإدارة التي تم إعدادها واعتمادها وخطط التمنطق للمحميات.
2- غياب الرؤية لدى المستثمر فيما يتعلق بالجدوى الاقتصادية لمشروعات السياحة البيئية من تكلفة المشروعات الصديقة للبيئة والعائد الاقتصادي المتحقق منها، بالإضافة إلى ارتفاع التكلفة التقديرية للإنشاء وتشغيل وإدارة المشروعات السياحة البيئية.
3- تغير المُناخ الحاد وما يصاحبه من ظواهر متوسطة المدى تؤثر بدورها على الطبيعة وعناصرها، إذ تتسبب في تغير معالم الكائنات التي قد يستغلها المستثمر في إقامة مشروعه السياحي فعل سبيل المثال قد يتسبب ارتفاع الحرارة الشديد الناتج عن الاحتباس الحراري للغازات الدفيئة في ابيضاض الشعب المرجانية في العديد من المواقع بالبحر الأحمر؛ مما يشكل تهديدًا مباشرًا لسياحة الغوص والغطس لمشاهدة الشعب المرجانية.