كأنه يحدث نفسه.. انسحاب معظم الوفود من قاعة الأمم المتحدة خلال كلمة نتنياهو
في موقف محرج، تعرض له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أثناء إلقاء كلمته أمام اللجنة العامة للأمم المتحدة، انسحبت معظم الوفود من القاعة، حتى أصبحت القاعة شبه فارغة.
وأكدت تقارير صحفية، أن وفد إيران انسحب من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء نتنياهو كلمته، كما انسحب عدد من الوفود العربية والدولية من قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال إلقاء نتنياهو كلمته.
كلمة نتنياهو أمام الأمم المتحدة
وخلال كلمته، قال نتنياهو، أن عزل إسرائيل ما زال يشكل وصمة أخلاقية في حق الأمم المتحدة،
وأضاف: نحن لا نحارب اللبنانيين بل نقاتل حزب الله، وهو من زحف إلى حدودنا وحفر الأنفاق هناك.
كما طالب نتنياهو، بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، مضيفًا أنه على مجلس الأمن فرض عقوبات على إيران، وأضاف أنه لا مكان في إيران لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه.
وقال نتنياهو، إن إسرائيل لن تدخر جهدا لضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، موجهًا العالم بالعمل على وقف برنامج إيران النووي.
أزمة توريد الأسلحة من برلين إلى تل أبيب
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة إسرائيل هيوم، عن مشادة كلامية وقعت بين بيني غانتس ومستشار الأمن القومي الألماني بشأن توريد أنظمة قتالية لإسرائيل.
وحسب التقرير، طالب غانتس الجانب الألماني بإزالة الحواجز أمام توريد أنظمة قتالية تحتاجها إسرائيل، فيما أكد مستشار الأمن القومي الألماني أن إسرائيل لم تقدم وثائق تؤكد عدم استخدام الأسلحة لارتكاب إبادة في الحرب على غزة.
من جانبه، رد غانتس على مستشار الأمن القومي الألماني بلهجة غاضبه، قائلا إن إسرائيل تريد الدفاع عن نفسها.
وفي سياق متصل، قال الجيش الإسرائيلي، أن الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في غزة فقد قدرته على العمل كمنظمة عسكريةؤ وتحول إلى منظمة حرب عصابات، حيث تم تدمير معظم قدراته.
وأضاف جيش الإحتلال أن حماس لم تعد نفس المنظمة التي كانت عليها في في 7 أكتوبر، مضيفًا:نحن نواصل العمل بقوة في غزة ونعمل على تعميق الإنجازات.
وفيما يتعلق بأهداف الحرب، يؤكد جيش الإحتلال الإسرائيلي مرة أخرى أن عودة المختطفين من غزة هي الهدف الأكثر إلحاحا ويجب أن تكون لها الأولوية على هزيمة قدرات حماس.