الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: لعب الأطفال مع الكلاب يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الحب

لعب الأطفال مع الكلاب
كايرو لايت
لعب الأطفال مع الكلاب
الجمعة 27/سبتمبر/2024 - 10:36 م

أظهرت نتائج دراسة جديدة، أن السماح للأطفال باللعب مع الكلب يمكن أن يزيد من هرمون الحب لديه، وهو هرمون يسمى الأوكسيتوسين، ويتم إنتاج هذا الهرمون في منطقة ما تحت المهاد في الدماغ ويتم إطلاقه في مجرى الدم، ويقلل من التوتر والقلق ويساعد البشر على التعبير عن مشاعرهم.

فوائد لعب الأطفال مع الكلاب

وقال الباحث جيتانجالي إي. غناناديسيكان، من كلية الأنثروبولوجيا بجامعة أريزونا في توكسون، تم العثور على الهرمون بتركيزات أعلى عند الأطفال عندما تفاعلوا مع الكلاب، مقارنة باللعب بمفردهم بالألعاب، وذلك وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأشارت نتائج الدراسة التي نشرت في مجلة علم الغدد الصماء العصبية النفسية، توفر هذه الدراسة أول دليل على تأثير التفاعلات الاجتماعية التابعة للكلاب على تركيزات الأوكسيتوسين عند الأطفال، وبالنسبة للدراسة، جند العلماء 55 طفلا تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات لإجراء تجارب في مركز إدراك الكلاب في أريزونا في توكسون.

وعلى مدى ثلاث زيارات منفصلة، لعب الأطفال مع كلبهم الأليف، ومع كلب غير مألوف، وبمفردهم، قبل جلسات اللعب الثلاث وأثنائها وبعدها، تم تسجيل مستويات الأوكسيتوسين في كل من الكلاب والأطفال، من عينات اللعاب والبول.

وبعد تحليل النتائج، وجد الباحثون أن التفاعل مع الكلاب أدى إلى ارتفاع مستويات الأوكسيتوسين لدى الأطفال مقارنة باللعب الانفرادي، وأفاد الباحثون أن كل من تفاعلات الكلاب المألوفة وغير المألوفة كان لها هذا التأثير المعزز للأوكسيتوسين على الأطفال، وهذا يشير إلى أنه لا يهم ما إذا كان الأطفال يلعبون مع كلبهم أو شخص آخر للحصول على دفعة الهرمون المفيدة.

وبالنسبة للكلاب، فقد أظهرت الكلاب الأليفة زيادات في الأوكسيتوسين في لعابها، في حين لاحظ الباحثون النمط المعاكس في الكلاب غير المألوفة، ويعتقد الباحثون أن التفاعلات مع الأطفال قد تحفز أيضا إطلاق الأوكسيتوسين في الكلاب أيضا، ولكن فقط إذا كان الطفل على دراية بهم.

واستخدم الخبراء 35 سلالة مختلطة و19 سلالة نقية لدراستهم، على الرغم من أنهم لم يحددوا أنواع السلالات الدقيقة، وكان الأطفال المشاركين في الدراسة تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.

تابع مواقعنا