الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

البحوث الإسلامية: الأزهر لم يأل جهدا في استحقاق الصم نصيبهم من الخطاب الدعوي

البحوث الإسلامية
أخبار
البحوث الإسلامية
السبت 28/سبتمبر/2024 - 06:11 م

نظم مجمع البحوث الإسلامية، احتفالًا بالجامع الأزهر، اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للصم، تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وإشراف عام وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني، والدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، وإشراف تنفيذي الدكتورة إلهام شاهين الأمين المساعد لشؤون الواعظات بمجمع البحوث الإسلامية، وإعداد الواعظة منى عاشور المدرب والمترجم المعتمد بلغة الإشارة، وذلك في إطار اهتمام الأزهر ودعمه للمبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان.

استحقاق الصم نصيبهم من الخطاب الدعوي دون وسيط

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي، في كلمته بالاحتفال، إن هذه الفعالية الإنسانية تتناغم مع مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، مضيفًا أن الأزهر الشريف لم يأل جهدا في استحقاق الصم نصيبهم من الخطاب العادي والدعوي دون وسيط، فقد أصبح متاحا لما يربو عن 7 ملايين أصم في مصر أن يسأل ويجد من يجيب.

أضاف الجندي أن الخطاب الدعوي والمعرفي يجب أن يصل للجميع، وذلك بتوفير بدائل ابتكارية تتناغم مع مستوى المشكلة التي تحول بين الخطاب واستيعابه، فليس معنى أن هناك من يعانى مشكلة ما تحول دون فهم التواصل البشرى المعتاد، أن نتجاهل وجوده، مشيرًا إلى أنه تحت قبة الأزهر الشريف يطلق الأزهر بقيادة الإمام الأكبر رسالته ليعبر عن رؤيته التنفيذية في معالجة هذه المعضلات وتكسير حواجزها التي تحول بينهم وبين إحساسهم بوجودهم، ومشاركتهم في الإرث الوجودي على هذه البسيطة، وهو ما عدَّه الأزهر جزءا من المسئولية المجتمعية والدينية والوطنية نحو هؤلاء، والصم والبكم لهم حق الدعوة وفهم أحكام دينهم كاملا غير منقوص عبر ابتكار وتطويع وسائل وأساليب تناسب ظروفهم لا بتهميشهم وحرمانهم من فهم دينهم عقيدة وأوفقها وأخلاقا وسلوكا وفكرا.

أوضح الأمين العام أن الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب لا يتجاهل إخواننا ذوي الهمم عمومًا والصم بشكل خاص، فرسالة الأزهر الشريف في تثقيف كل أفراد المجتمع ومن بينهم ذوو الهمم جزءا لا يتجزأ من رسالته التي يضطلع بها سواء على المستوى المحلى أو الدولي، ويأتي تفسير رسالة الأزهر الشريف ممثلًا على أرض الواقع تمثيلًا تنفيذيًا بتدريب وتأهيل الواعظات على لغة الإشارة حتى يصبحن بالتدريج على كفاءة عالية تمكنهم من مرونة التواصل معهم، والأزهر الشريف يدعم ذلك بالتدريب التصاعدي واقعًا وافتراضيًا ليتمكن الصم من طرق أبواب عالم المعرفة التي تهيؤهم للوصول إلى أجوبة عن تساؤلاتهم وتوضيح إشكالاتهم.

أشار الجندي أنه في كثير من الأحيان يحتاج المبدعون من الصم وغيرهم لمنصات يتحدثون فيها، وهم أناس نجحوا وأصبحوا نموذج فخر وإجلال والأزهر الشريف من خلال دوره الشرعي والوطني يحفزهم ويأخذهم نحو مزيد من الصعود والنجاح، ومن ثم أصبحوا شعلة أمل لكل من أبصر طريقهم للنجاح كيف كان صعبًا، نحن بحاجة لمثل هذا الإلهام وذاك الأمل، ذاكرًا عددًا من العظماء من هذه الفئة الحبيبة لمع نجمهم في ظل الإسلام.

تابع مواقعنا