من فقدان الوزن المفاجئ إلى الصداع المستمر.. علامات تدل على إصابة ابنك بالسرطان
السرطان مرض خطير يتسبب في نمو خلايا غير طبيعية بشكل، لا يمكن السيطرة عليه في جميع أنحاء الجسم، وهو سبب رئيسي لوفيات الأطفال، مما يسلط الضوء على أهمية الكشف المبكر والتشخيص، يمكن أن يكون المرور بالسرطان تجربة صعبة للآباء وكذلك الأطفال.
في بعض الأحيان يشعر الأطفال بالتوتر بسبب علاجات السرطان المتعددة والأدوية والعلاجات التي يمكن أن تؤدي غالبًا إلى تفويت الرحلات المدرسية أو حفلات أعياد ميلاد الأصدقاء أو الأنشطة المدرسية، يمكن أن يؤثر هذا ليس فقط على صحتهم البدنية ولكن أيضًا على صحتهم العقلية؛ لهذا السبب يتم تشجيع الآباء على توخي الحذر وعدم تجاهل العلامات أو الأعراض التي تحاكي سرطان الأطفال، يمكن أن يساعد الكشف المبكر في إنقاذ الأرواح مع تحسين نوعية حياة المرضى.
علامات تدل على إصابة ابنك بالسرطان
• فقدان الوزن غير المقصود: إذا كان طفلك يفقد الوزن فجأة دون أي سبب، فلا يجب أن تأخذ الأمر باستخفاف، يمكن أن يكون فقدان الوزن المفاجئ أو غير المقصود مؤشرًا على العديد من الحالات الصحية الأساسية مثل السرطان. احجز موعدًا على الفور مع الطبيب لإجراء تشخيص شامل.
• الشعور بالتعب: من المهم الانتباه عندما يبدو أن طفلك يعاني من تعب شديد حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من الراحة، يمكن أن يكون هذا علامة تحذيرية على الإصابة بالسرطان عند الأطفال، وذلك لأن الجهاز المناعي يميل إلى العمل بجهد أكبر لمحاربة الخلايا السرطانية في جسمك خلال استنزاف مستويات طاقته.
• الصداع: يمكن أن تكون الشكوى المستمرة من الصداع خاصة في الصباح الباكر أمرًا مثيرًا للقلق، يمكن أن يجعلهم هذا متقلبين المزاج أو غاضبين بسبب الصداع الشديد الذي يستمر لأكثر من بضعة أيام مما يجعل من الصعب القيام بالأنشطة اليومية.
• مشاكل الجهاز الهضمي: إذا كان طفلك يتمتع عادةً بجهاز هضمي صحي ولكنه عانى مؤخرًا من هضم أطعمة معينة، فقد يكون هذا سببًا للقلق، قد يشمل ذلك أعراضًا مثل نوبات القيء والإمساك والإسهال والغازات والانتفاخ وآلام البطن وفقدان الشهية.
• فقدان الاهتمام: يستمتع الأطفال بالخروج وزيارة أصدقائهم أو أقاربهم. ولكن الرغبة المفاجئة في البقاء في الداخل وعدم الاهتمام بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا مثل الرسم أو الألعاب أو ركوب الدراجات أو حل الألغاز قد يشير إلى مشكلة محتملة لا ينبغي للوالدين تجاهلها، يُنصح الآباء باستشارة الطبيب لاكتشاف الأسباب الكامنة وراء هذا التغيير في السلوك.