خسائر بالمليارات وإلغاء 17 ألف وظيفة.. أزمة جديدة تضرب شركة بوينج الأمريكية
أعلنت شركة بوينج لصناعة الطائرات، اليوم السبت، إلغاء 17 ألف وظيفة أي ما يمثل 10% من قوتها العاملة العالمية، وفقا لوكالة رويترز البريطانية.
أزمة جديدة تضرب شركة بوينج لصناعة الطائرات
وكشف التقرير أن قرار الشركة العالمية، يؤدي إلى تأخير التسليمات الأولى لطائرتها 777X لمدة عام وتسجيل خسائر بقيمة 5 مليارات دولار في الربع الثالث من العام، في ظل أزمة الإضراب التي تشهدها الشركة، حيث أعلن نحو 33 ألف عامل الإضراب عن العمل.
وقال مصدر مسئول بالشركة: لقد قمنا بإعادة ضبط مستويات القوى العاملة لدينا لتتماشى مع واقعنا المالي ومع مجموعة أكثر تركيزًا من الأولويات، خلال الأشهر المقبلة، نخطط لخفض حجم إجمالي القوى العاملة لدينا بنسبة 10٪ تقريبًا، وستشمل هذه التخفيضات المديرين التنفيذيين والمديرين والموظفين.
يأتي ذلك بالتزامن مع انخفاض أسهم بوينج بنسبة 1.1٪ في تعاملات ما بعد السوق، كما تمثل التغييرات الشاملة التي تجريها الشركة، خطوة كبيرة من قبل أورتبيرج، الذي وصل في أغسطس على رأس شركة صناعة الطائرات المحاصرة، ووعد بإعادة ضبط العلاقات مع النقابة وموظفيها.
وفي سياق متصل، قال توماس هايز، مدير الأسهم في شركة جريت هيل كابيتال، إن تسريح العمال قد يضغط على الموظفين لإنهاء الإضراب، مضيفًا: العمال المضربون الذين ليس لديهم راتب مؤقتًا لا يريدون أن يصبحوا عمالًا عاطلين عن العمل وليس لديهم راتب بشكل دائم، أتوقع أن يتم حل الإضراب في غضون أسبوع لأن هؤلاء العمال لا يريدون أن يجدوا أنفسهم ضمن دفعة الدفعة التالية المكونة من الـ 17 ألف وظيفه الملغاة.
يشار إلى أن شركة بوينغ هي شركة أمريكية متعددة الجنسيات لصناعة الطائرات، يقع مقرها في مدينة شيكاغو، بينما توجد مصانعها بالقرب من مدينة سياتل، تأسست الشركة في 15 يوليو 1916 على يد وليام بوينغ، وتعد في الوقت الحاضر من أكبر الشركات العملاقة في العالم خصوصًا بعد اندماجها مع شركة تصنيع الطائرات ماكدونال دوغلاس عام 1997.